- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
إبراز علاقات "عائشة الخطابي" وأسرتها في ارتباطهم بالعرش العلوي
سارت الراحلة "عائشة الخطابي"، كريمة الزعيم الريفي "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، وافتها المنية مساء الأربعاء بالبيضاء، على نهج والدها في الولاء للعرش العلوي ولوطنه المغرب وفي الإهتمام بتنمية منطقة الريف التي انحدرت منها عائلتها. حسب ما أكد باحثان مصريان.
وأبرز الخبيران المصريان، أن علاقات عائشة الخطابي وأسرتها الصغيرة بالمغرب لم تنقطع رغم بعد المسافة حيث ظلوا مغاربة في وجدانهم ومشاعرهم وفي ارتباطهم بالعرش العلوي. وفي هذا الصدد، قال "حسن بدوي"، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، وأحد أصدقاء أسرة الراحلة، إن ارتباط أبناء محمد بن عبد الكريم الخطابي بوطنهم وبملكهم لم يكن في أي وقت موضع شك أو تساؤل.
وأضاف "بدوي"، وهو صاحب دراسة تحليلية حول موضوع "محمد بن عبد الكريم الخطابي ودوره في تحرير شمال أفريقيا"، أن استقرار هذه الأسرة المقاومة بالقاهرة "لم يحل دون تشبثهم بوطنهم وبملكهم"، مذكرا بأن "الراحل محمد بن عبد الكريم الخطابي ناضل بقوة، رغم وجوده في مصر، من أجل عودة السلطان الشرعي آنذاك محمد الخامس إلى وطنه بعد أن نفته سلطات الحماية خارج المملكة".
وخلص أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، إلى أن التاريخ سيظل شاهدا على مدى وطنية هذه الأسرة ودفاعها عن بلدها وارتباطها به حيث ظلوا يترددون على المغرب في كل المناسبات.
من جانبه، قال "نبيل نجم الدين"، الخبير المصري في الشأن العربي، إن "عائشة الخطابي إحدى بنات المجاهد المغربي العظيم محمد بن عبد الكريم الخطابي كانت حريصة على إحياء تراث والدها، وكانت تؤمن ببلدها وبجهود جلالة الملك محمد السادس الصادقة من أجل تنمية وازدهار المغرب عامة وتحديدا منطقة الريف".
وذكر الخبير المصري، أن عائشة الخطابي، كانت وعلى غرار إخوتها ووالدها "تؤمن بالمغرب وبمصالح المغرب ولم تكن لها قناعات أخرى سوى قناعة المغرب الموحد تحت قيادة جلالة الملك". مشيرا إلى أن عائشة الخطابي حظيت باستقبال ملكي في أسمى مناسبة وطنية بالمملكة حين استقبلها جلالة الملك محمد السادس بمدينة طنجة في يوليوز من سنة 2018 بمناسبة عيد العرش.