- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط
قام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم 15 يونيو الجاري، بأداء صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط.
واستهل الخطيب خطبة الجمعة، بالتذكير بسلوك وعبادات المؤمن طيلة شهر الصيام، والتي تتضمن العبادة والتقوى والاجتهاد في الطاعات، والتقرب إلى الله تعالى بشتى أنواع القربات، مضيفا أنه بعد خروج رمضان، يتغير سلوك بعض الأشخاص بما يظهرونه من تقصير وفتور، مؤكدا أن على المؤمن ألا ينسى أن أبواب الخير مشرعة مفتحة دائما لكل من أراد ولوجها، وأن الأيام المعدودات من التقوى والإيمان التي قضاها في رمضان جديرة بأن تجعل نفسه تحافظ وتداوم عليها.
وأبرز الخطيب أن من فوائد المداومة على الأعمال الصالحة استمرار الأجر حتى لو حصل الانقطاع رغما عن الإنسان وحال دونه حائل، مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا" أي من كان يعمل عملا صالحا، مِن صلاة تطوع أو صيام تطوع أو نحوه، ثم سافر أو مرض، فمنعه ذلك مِن أداء العبادة التي كان يتطوع بها، كتَب الله له أجر مثل العبادة التي كان يفعلها في حال صحته وحال إقامته.
وابتهل الخطيب وجموع المصلين في الختام، إلى الله العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين نصرا عزيزا يعز به الدين، ويجمع به كلمة المسلمين، وبأن يحفظه بما حفظ به السبع المثاني والقرآن العظيم، كما تضرعوا إليه بأن يتقبل من جلالته كل أعماله ومبادراته، وأن يجعلها سببا لرغد عيش شعبه، ويثقل بها ميزان حسناته يوم يضع موازين القسط ليوم القيامة.
ودعوا الخالق سبحانه وتعالى بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه الأمير المجيد مولاي رشيد، وأن يحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.
كما تضرعوا إلى الباري جلت قدرته بأن يشمل بواسع عفوه وجميل فضله وكريم إحسانه الملكين المجاهدين، الحسن الثاني ومحمد الخامس، ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.