- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أمزازي يحسم موقفه النهائي من تأجيل الدخول المدرسي
خلال حضوره اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب صباح يومه الأربعاء 26 غشت الجاري، اعتبر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن قرار اعتماد التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، حكيم وعقلاني، نظرا للظروف الإستثنائية التي تمر منها البلاد.
ورد وزير التعليم على الفرق البرلمانية التي دعت إلى تأجيل الدخول المدرسي، بأنه لا يمكن ذلك لهذا تم اتخاذ هذا القرار الذي يمزج بين التعليم عن بعد والحضوري. مؤكدا أن الوزارة وضعت أمام أولياء الأمور إمكانية اختيار الصيغة التي تناسبهم، من أجل تحمل المسؤولية، لأن هذه الظرفية تحتم على الجميع تحمل المسؤولية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نفيها إصدارها لوثيقة متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تتحدث عن عقد خدمة بين المدارس الخاصة وآباء وأولياء التلاميذ حول الواجبات الشهرية وتقسيمها إلى نوعين، الحضور والتعليم عن بعد.
وذكرت وزارة أمزازي، في بيان حقيقة، أنه على إثر تداول بعض الأشخاص لهذه الوثيقة على مواقع التواصل الإجتماعي على أنها صادرة عن وزارة التربية الوطنية، وتنويرا منها للرأي العام الوطني، فإنها تؤكد على أن هذه الوثيقة "مفبركة"، كما نفت نفيا قاطعا أن تكون قد أصدرت أي وثيقة رسمية بهذا الخصوص. داعية المواطنات والمواطنين إلى تحري الحيطة والتأكد من صحة الأخبار والوثائق قبل نشرها أو تداولها.
للتذكير فإن وزارة التربية الوطنية قد قررت اعتماد "التعليم عن بعد" كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021-2020، الذي سينطلق في 7 شتنبر بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير "تعليم حضوري" بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة.