- 08:49دراسة تكشف انتشار العنف ضد النساء في قطاع السينما بالمغرب
- 08:27فاطمة أبوعلي تنتخب رئيسة للمكتب التنفيذي لاتحاد الإفريقي للطب الرياضي
- 08:24أمن البيضاء يوضح بخصوص الاعتداء على سيدة
- 08:13السينما المغربية تتألق في مهرجان "فيسباكو" الإفريقي بدورته الـ29
- 07:56الرباط تحتضن الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني في فبراير بمشاركة أبرز نجوم الغولف العالميين
- 07:32وزارة الداخلية تحدد تواريخ بدء تنفيذ عقود تسيير الشركات الجهوية للماء والكهرباء
- 07:31طقس بارد في توقعات أحوال طقس الإثنين
- 07:00شاومي تطلق سلسلة هواتف Redmi Note 14 في المغرب
- 22:45اختتام الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تثمن المبادرة الملكية تجاه الجزائر
خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بحضور القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، الإثنين 26 نونبر، ثمن ديفيد هال، نائب كاتب الدولة في الشؤون السياسية الأمريكية، مبادرة الملك محمد السادس للإنفتاح على الجزائر ودعوتها للحوار لما يفيد مستقبل شعوب المنطقة.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء، مضيفا أن المغرب يحظى بالإهتمام بحكم دوره وما يزخر به من إمكانيات. مستعرضا العلاقات المتعددة بين المغرب والولايات المتحدة على المستوى السياسي والتجاري والأمني.
وأوضح ديفيد هال، أن البلدين يعملان معا لمحاربة الإرهاب وتكريس الإستقرار بالقارة الإفريقية. مؤكدا على عمق وقوة العلاقات الأمريكية المغربية، مذكرا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين في رسالة بعثها للملك محمد السادس.
من جهته، أشاد المالكي بتفهم الولايات المتحدة الأمريكية للقضية الوطنية، مذكرا بالدعوة الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس للجزائر بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، من أجل حوار ثنائي لتجاوز الخلافات بين البلدين، والدفع بمسار الإندماج المغاربي الذي أصبح أكثر إلحاحا في زمن العولمة والتكتلات الإقتصادية.
وأكد رئيس مجلس النواب، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تتطور على أساس الثقة والتضامن والدفاع عن المصالح المشتركة، موضحا أن المغرب ومنذ استقلاله، يعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا، يتقاسمان معا قيم الحرية والإنفتاح والسلم والإستقرار ذاتها. مسجلا أن العلاقات بين البلدين عرفت دينامية جديدة في السنوات الأخيرة وأنهما حريصان على ترسيخ الحوار الإستراتيجي بينهما.
وكان الملك محمد السادس، قد وجه دعوة صريحة للجزائر إلى الجلوس على مائدة حوار دون شروط مسبقة، من أجل بحث التقارب بين البلدين وتجاوز القضايا العالقة التي منعت بناء اتحاد مغاربي موحد.
تعليقات (0)