- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
- 15:26شركة سويدية تظفر بعقد لتوريد محطة للهيدروجين بالمغرب
- 15:10أخنوش: قضية المدرسة المغربية شكّلت أولوية وطنية لدى جلالة الملك
- 15:03هذا رأي الشارع المغربي بخصوص قرارت الهدم فالدارالبيضاء
- 14:54أخنوش: مدارس الريادة كان لها آثار إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ
- 14:50هذا موعد حفل جائزة الكرة الذهبية
- 14:47لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
- 14:43بورصة الدار البيضاء تعلق تداول أسهم شركة طاقة الإماراتية
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تثمن المبادرة الملكية تجاه الجزائر
خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بحضور القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، الإثنين 26 نونبر، ثمن ديفيد هال، نائب كاتب الدولة في الشؤون السياسية الأمريكية، مبادرة الملك محمد السادس للإنفتاح على الجزائر ودعوتها للحوار لما يفيد مستقبل شعوب المنطقة.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء، مضيفا أن المغرب يحظى بالإهتمام بحكم دوره وما يزخر به من إمكانيات. مستعرضا العلاقات المتعددة بين المغرب والولايات المتحدة على المستوى السياسي والتجاري والأمني.
وأوضح ديفيد هال، أن البلدين يعملان معا لمحاربة الإرهاب وتكريس الإستقرار بالقارة الإفريقية. مؤكدا على عمق وقوة العلاقات الأمريكية المغربية، مذكرا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين في رسالة بعثها للملك محمد السادس.
من جهته، أشاد المالكي بتفهم الولايات المتحدة الأمريكية للقضية الوطنية، مذكرا بالدعوة الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس للجزائر بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، من أجل حوار ثنائي لتجاوز الخلافات بين البلدين، والدفع بمسار الإندماج المغاربي الذي أصبح أكثر إلحاحا في زمن العولمة والتكتلات الإقتصادية.
وأكد رئيس مجلس النواب، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تتطور على أساس الثقة والتضامن والدفاع عن المصالح المشتركة، موضحا أن المغرب ومنذ استقلاله، يعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا، يتقاسمان معا قيم الحرية والإنفتاح والسلم والإستقرار ذاتها. مسجلا أن العلاقات بين البلدين عرفت دينامية جديدة في السنوات الأخيرة وأنهما حريصان على ترسيخ الحوار الإستراتيجي بينهما.
وكان الملك محمد السادس، قد وجه دعوة صريحة للجزائر إلى الجلوس على مائدة حوار دون شروط مسبقة، من أجل بحث التقارب بين البلدين وتجاوز القضايا العالقة التي منعت بناء اتحاد مغاربي موحد.
تعليقات (0)