- 22:03توافقات في قطاع الشغل لتعزيز الحوار الاجتماعي وتحسين أوضاع المفتشين
- 21:15الحموشي يمثل المغرب في المنتدى الدولي للأمن والاستخبارات بموسكو
- 21:10إلغاء ندوة لرئيس الحكومة بتطوان دون توضيح
- 20:57تشيلسي بطلا لدوري المؤتمر الأوروبي
- 20:46توقيف أفريقي متورط في النصب على راغبين في الهجرة
- 20:26الجزائر ترفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا
- 20:02محطة جديدة للرصد الزلزالي بشيشاوة
- 19:35مبابي يتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2025
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
تابعونا على فيسبوك
أعميار ل" ولو": قيادة البام الحالية قطعت عمليا مع كل الأدوات الديمقراطية
جلال الطويل
قال عبد المطلب أعميار، عضو المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن" القيادة الحالية لحزب الأصالة والمعاصرة، قطعت عمليا مع كل الأدوات الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا القطع بدأت تتضح معالمه مع الحزب الوطني الرابع للجرار، واكتملت مع المؤتمر الخامس".
وأضاف أعميار في تصريح، لموقع "ولو" الالكتروني، "بأنه لم يتبق شئ من المشروع المجتمعي الذي كان يحمله الحزب منذ تأسيسه، وأن العديد من الأطر التي كانت تخلق النقاش وتساهم توجيه مسار الحزب، غادرت الحزب لأسباب موضوعية، لأنه لم تكن بيننا خلافات شخصية".
وتابع ذات القيادي السابق، في حزب "التراكتور"، "أن الحزب حاد عن مساره الطبيعي، ومواقفه المجتمعية، سواء الثقافية أو السياسية، أو الاقتصادية، ليتحول إلى وكالة انتخابية، على حساب مشروع نبيل كان قد تأسس من أجله".
وزاد أعميار، أن " حزب الاصالة والمعاصرة بصيغته الحالية، أصبح يمثل بالنسبة للمغاربة تنظيم لمراكمة الفضائح"، ليطرح سؤالا استنكاريا: لماذا تأسس الحزب منذ الأول وهناك تبارك الله 34 حزب؟، فإذا كانت قيادة الحزب همها هو الانتخابات فهناك مجموعة أحزب من قبيل الاتحاد الاشتراكي، والبيجيدي، وأحزب أخرى".
وأشار إلى أن الحزب، "تخلي عن أدواره في المساهمة في النقاش العمومي، وتأطير المواطنين و الشبيبة والطلبة والتلاميذ، والنقابات والجتمع المدني"، ليردف بالقول:" الحزب الآن ليس له موقف من أي قضية سياسية، أي اجتماعية، وخير دليل هو مصادقته على قانون المسطرة المدنية، والقانون الجنائي رغم التحفظ المجتمعي الذي عبر عنه شريحة كبيرة من المواطنين".
وتابع، أن " قيادة الحزب الحالية لم تعط أي موقف كذلك من الحريات العامة، أو من اعتقال الصحافيين، أو حقوق الإنسان"، في إشارة إلى التصريحات الذي اعتبرها البعض غير مسؤولة لعدد من القياديين، لاسيما وأن منهم من يتحمل مسؤولية تدبير الوزارات.
وخلص القيادي السبق بحزب الجرار، إلى أن القيادة الحالية للحزب أصبحت تضم مجموعة من المنتفعين، الذين لا يمهم سوى الحصول على المناصب، وعدم الاكتراث للتعاقد الأخلاقي والسياسي الذي تم قطعه مع الشعب المغربي، الذي آمنت فئة كبيرة منه بأن هذا التنظيم يحمل مشروعا مجتمعيا.
تعليقات (0)