- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
أسعار اللحوم الحمراء تواصل التحليق
واصلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها في السوق المغربية حيث سجلت أرقاما غير مسبوقة، بعد أن بلغ سعر لحم الغنم 120 درهما للكيلوغرام الواحد أو أكثر في بعض المناطق.
وفي هذا السياق، أكد "هشام جوابري"، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء بالجملة بجهة الدارالبيضاء - سطات، أن أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب لازالت ستواصل ارتفاعها الى مستويات قياسية. موضحا أن لحم البقر بالنسبة لبائعي الجملة وصل ثمنه إلى مابين 85 و88 للكيلوغرام الواحد فيما لحم الغنم وصل ثمنه إلى 110 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وأضاف "جوابري"، أن ثمن الكيلوغرام الواحد بالنسبة للحم البقر بالتقسيط وصل إلى ما بين 100 إلى 110 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما لحم الغنم يترواح ثمنه ما بين 120 و160 درهما.
وأرجع الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء، أسباب هذا الإرتفاع إلى توالي سنوات الجفاف وكذلك إلى عدم تعامل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مع عملية الإستيراد بدفتر تحملات مرن. فيما السبب الآخر يتمثل في "مديرية السلاسل والإنتاج التي رفضت منح رخص الإستيراد لتجار اللحوم بالجملة والتقسيط في حين أنها تسمح للشركات والمضاربين والوسطاء بالقيام بهذه العملية". حسب تعبيره.
من جانبه، أوضح "عبد العالي رامو"، رئيس الجمعية الوطنية لبائعي اللحوم الحمراء بالمغرب، أن الإرتفاع في أسعار اللحوم الحمراء وراءه عدة أسباب، على رأسها ارتفاع الطلب بعد شهر رمضان المبارك.
واعتبر "رامو"، أن "الزيادة في أسعار اللحوم كانت متوقعة ومنتظرة، وقد حذرنا منها في عدة مناسبات، في غياب أي دعم من الدولة والجهات الوصية لإستيراد اللحوم والأبقار الجاهزة للذبح". مضيفا أن المشكل الثاني هو أن المغرب لم يعد يستورد منذ دجنبر الماضي الأبقار الجاهزة للذبح، وإنما يتم استيراد الأبقار والأغنام للكسب، وهو الأمر الذي يجعل تأثر السوق بقلة العرض واضحا.