- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول
- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
تابعونا على فيسبوك
أستاذ القانون يكشف حقائق دعاية المنظمة "هيومن"
ورد خالد الشرقاوي السموني، أستاذ القانون الدستوري والخبير في حقوق الإنسان، على ادعاء “هيومن رايتس ووتش” بأن السلطات المغربية تستخدم أساليب قمعية لاستهداف المعارضين من خلال التشهير والإدانة في القضايا الجنسية، قائلاً: "يجب أولاً الإشارة أن هذه المنظمة تعتمد في تقاريرها على المعلومات التي تتلقاها من المنظمات الحقوقية المغربية، وبالتالي فإن الخلل يكمن في طبيعة منهجية المنظمة ".
بحسب مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية قال أن "هيومن رايتس ووتش" تتلقى معلومات غير دقيقة وأحياناً غير صحيحة وأضاف أنه "على هذه المنظمة الدولية تدقيق المعلومات التي تتلقاها والتأكد من مصداقيتها قبل اعتمادها" مؤكدًا أن "أي منظمة حقوقية ترصد انتهاكات حقوق الإنسان ،عليها التحقق من المعلومات لأنها ستتبناها"
إن كانت هذه المعلومات غير صحيحة، سيكون ذلك مسيء للجهة المعينة.
وقال خالد الشرقاوي السموني " أن الاعتبارات السياسية يجب ألا تتحكم في رصد الانتهاكات، بل يجب أن تحكم العمل الحقوقي بموضوعية وحيادية، ولا ينبغي أن تركز على بعض الحالات وتعتبرها أصلية لأنها ترسم صورة خطيرة وغير واقعية عن المغرب. كأن المغرب دولة تقمع للحريات والحقوق تنتهك بشكل منتظم
وأشار أستاذ القانون الدستوري إلى أن "البيان أن السلطات المغربية أدانت متهمين في قضايا حقوق عامة"، وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها هيومن رايتس ووتش أخطاء في جمع المعلومات ورصد الانتهاكات في غياب التحقيق الميداني و الدقة اللازمة في إعداد التقارير وتعدد مصادر المعلومات، وأغلبها "اعتداءات جنسية"، وهي إهانة جسيمة للنظام القضائي المغربي واستقلاليته.
ويقول الخبير في مجال حقوق الإنسان : أنه على الرغم من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في المغرب، هذا لا يقلل من التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا الصدد". "لقد حقق المغرب إنجازات مهمة في مجال تكريس حقوق الإنسان واحترامها، وكانت هناك إرادة سياسية لتطويرها لأكثر من عشرين عامًا".
تعليقات (0)