- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإصابة بالاسترواح الصدري (الصدر المثقوب)
تحدث الإصابة بالاسترواح الصدري عند تعرض السطح الخارجي للرئة للتمزق أو للثقب، حيث يتسرب الهواء من الشعب الهوائية في الرئتين إلى غشاء البلورا، وهو غشاء مزدوج يغطي الرئتين ويبطن تجويف الصدر.
وتتلامس طبقتا الغشاء دون وجود هواء بينهما في الوضع الطبيعي، لكن في حالة الاسترواح الصدري يتجمع الهواء المتسرب من الرئة ليتجمع بين طبقتي غشاء البلورا فيمتلئ الفراغ بينهما بالهواء، ويؤدي هذا الهواء المتراكم إلى الضغط على الرئة مما يسبب انكماشها وبالتالي صعوبة شديدة في التنفس.
وفي أغلب الأحيان تحدث تلقائيا، ويعرف طبيا بالاسترواح الصدري التلقائي ويصيب هذا النوع الرجال أكثر من النساء والأشخاص المتسمين بالنحافة، كما يحدث لمرضى الانتفاخ الرئوي والربو أكثر من غيرهم، حيث يتسرب الهواء من البثور الرئوية أو الفقاعات الرئوية بعد تمزقها إلى الفراغ البلوري.
تبدأ أعراض الاسترواح الصدري التلقائي بآلام في الصدر في جهة الرئة المنكمشة وعادة ما يكون الألم مفاجئا وحادا نوعا ما ويصحبه ضيق في التنفس وتسوء الحالة مع مرور الوقت.
وتشخص الحالة بالأشعة السينية على الصدر، ولا تحتاج الحالات الطفيفة إلى علاج حيث يزول الهواء من تلقاء نفسه، أما الحالات الشديدة فيتم سحب الهواء المتراكم بين طبقات الغشاء البلوري.