- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
- 15:26شركة سويدية تظفر بعقد لتوريد محطة للهيدروجين بالمغرب
- 15:10أخنوش: قضية المدرسة المغربية شكّلت أولوية وطنية لدى جلالة الملك
- 15:03هذا رأي الشارع المغربي بخصوص قرارت الهدم فالدارالبيضاء
- 14:54أخنوش: مدارس الريادة كان لها آثار إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ
- 14:50هذا موعد حفل جائزة الكرة الذهبية
- 14:47لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
- 14:43بورصة الدار البيضاء تعلق تداول أسهم شركة طاقة الإماراتية
تابعونا على فيسبوك
أزمة النقل الحضري ترخي بظلالها على ساكنة الرباط و سلا
تسبب تراجع عدد حافلات شركة "ألزا" بالرباط و سلا إلى خلق أزمة اكتظاظ خطيرة في محطات النقل بالمدينتين، مشهد أصبح يجسد معاناة ساكنة العاصمة يوميا.
فأمام تراجع أسطول الحافلات مقابل تزايد عدد مستعملي وسائل النقل بالمدينتين، إزدادت معاناة الساكنة التي تنتظر لساعات طويلة في طوابير ممتدة بمحطات وقوف سيارات الأجرة الكبيرة، لعلها تجد من يقلها إلى الوجهة التي تقصدها.
ولم يعد الازدحام الملفت، الذي تتم معاينته على طول محطات وقوف وسائل النقل الحضري بمدن الرباط وسلا والصخيرات تمارة، مقتصرا على أوقات الذروة بل طيلة اليوم، وأصبح مشهدا يوميا اعتادته الساكنة ومستعملو هذه الوسيلة.
و اعتبر عدد من مستعملي وسائل النقل الحضري، بأن هذا المرفق الذي من المفترض أن يقدم خدمة توفر شروط السلامة والراحة لمستعمليه، يتخبط في مشاكل عدة، ترتبط بالأساس بالحالة المهترئة لأسطول النقل الحضري و تراجع عدد الحافلات، و هو ما يضع شركة "ألزا" في مرمى إنتقادات الساكنة.
أزمة النقل أصبحت الشغل الشاغل للمسؤولين بالمدينتين، فعلى الرغم من إنجاز خطي التراموي (1) و (2)، الذي يؤمن حركة التنقل بين الرباط وسلا ، فإن النقل الحضري العمومي بواسطة الحافلات يجسد معاناة سكان هذا التكتل العمراني، في ظل تراجع أعداد الحافلات والتزايد المطرد للطلب على هذا المرفق الحيوي.
من جهتها، تعهدت شركة «ألزا سيتي»، التي أوكل لها تدبير القطاع، بتجديد الأسطول وإعادة تأهيله، مع إضافة حافلات جديدة لأسطول النقل الذي سيؤمن حركة التنقل داخل التجمع العمراني الرباط وسلا والصخيرات تمارة، يصل عددها إلى 600 حافلة، في خطوة يتمنى ساكنة المدينتين أن تخفف من المعاناة اليومية للنقل الحضري.
تعليقات (0)