- 07:09حرارة مرتفعة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 06:58نهاية ماساوية.. وفاة "بوعبيد" معتصم شاطو ولاد يوسف
- 06:20محكمة الرباط تبرئ النائب البرلماني محمد السيمو من تهم اختلاس وتبديد المال العام
- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة عن المصابين بمرض “الهيموفيليا” بالمغرب
تُخلّد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، اليوم العالمي للهيموفيليا تحت شعار هذا العام: "الولوج للجميع: النساء والفتيات ينزفن أيضًا"، وهو الشعار الذي أطلقه الاتحاد العالمي للهيموفيليا ليُسلّط الضوء على الفئات التي ظلت لعقود على هامش الرعاية.
وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة حملة وطنية للتحسيس، تتخللها ندوة علمية تجمع أبرز المتدخلين والفاعلين في مجال أمراض الدم الوراثية، وذلك في خطوة تهدف إلى كسر جدار الصمت حول اضطرابات تخثر الدم، وتعزيز التشخيص المبكر، وضمان الولوج المنصف للعلاج، خاصة للنساء والفتيات اللائي يُعانين من تجاهل غير مبرر في هذا المجال الصحي الحساس.
ويُعدّ هذا اليوم محطة سنوية لتجديد الالتزام الجماعي تجاه المصابين بالهيموفيليا وأسرهم، من خلال تعزيز الوعي بأهمية التعايش السليم مع هذا المرض الوراثي النادر، الذي يُعطّل قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي ويُهدد حياة الآلاف عبر العالم.
وبحسب معطيات الاتحاد العالمي للهيموفيليا، فإن ما يناهز 1.125.000 شخص حول العالم يعيشون مع المرض، غير أن نسبة المشخّصين منهم لا تتعدى 30%، في حين يبقى النوع "أ" من الهيموفيليا الأكثر شيوعًا، متفوقًا على النوع "ب" بما يقارب خمسة أضعاف.
وفي المغرب، يُقدّر عدد المصابين بحوالي 3000 شخص، يُتابَع منهم أكثر من 1000 حالة في المراكز المتخصصة المنتشرة عبر جهات المملكة، والتي توفّر خدمات التشخيص والتكفل العلاجي.
وفي مواجهة هذا التحدي الصحي، أطلقت وزارة الصحة منذ عام 2010 البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بالهيموفيليا، وهو مبادرة استراتيجية مكنت من تحقيق تقدم ملموس، تمثل في إحداث 17 مركزًا متخصصًا، منها ستة مراكز مرجعية داخل المستشفيات الجامعية، و11 مركزًا للقرب على مستوى الجهات والأقاليم، مجهزة بالمعدات اللازمة وطاقم طبي مُكوَّن لتعزيز جودة الرعاية.
كما ساهم البرنامج في تحسين توافر الأدوية الحيوية للمرضى، ما ساعد على تقليل المضاعفات والرفع من جودة الحياة اليومية للمصابين.
ورغم هذه الإنجازات، لا تزال الحاجة قائمة لتعزيز الجهود، خصوصًا تجاه اضطرابات التخثر الأخرى مثل مرض فون ويليبراند، ونقص العوامل النادرة، واضطرابات الصفائح الدموية الوراثية، التي غالبًا ما تمر دون تشخيص، خاصة في صفوف النساء والفتيات، مما يفرض تحديًا إضافيًا أمام المنظومة الصحية.