X

أرقام الإحصاء تغضب الحركة الأمازيغية

أرقام الإحصاء تغضب الحركة الأمازيغية
14:06
Zoom

أثارت الأرقام التي أعلنت عنها المندوبية السامية للتخطيط حول تراجع عدد الناطقين بالأمازيغية في المغرب حالة من الاستغراب بين النشطاء المهتمين بالثقافة الأمازيغية. هذه الإحصاءات، التي أظهرت انخفاضاً حاداً في نسبة المتحدثين بالأمازيغية من 72.3 في المئة في إحصاء 1994 إلى 26.7 في المئة في إحصاء 2014، أثارت تساؤلات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي حول مصداقية هذه البيانات والأسباب الكامنة وراء هذا التراجع المزعوم.

مطالب بإعادة إحصاء دقيق وشفاف

طالبت مجموعة "الوفاء للبديل الأمازيغي" بإجراء إحصاء جديد يكون أكثر دقة وشفافية، بعيداً عن أي توجيه سياسي أو أيديولوجي. كما شددت الحركة على ضرورة "سحب نتائج اللغات المستعملة وعدم اعتمادها رسمياً"، معتبرة أن الإحصاء الأخير لا يعكس الحقيقة الواقعية للغة الأمازيغية وانتشارها في المغرب.

نتائج الإحصاء تشوش على الهوية الوطنية

في بيان لها، أكدت "الوفاء للبديل الأمازيغي" أن نتائج الإحصاء حول اللغات المستعملة في المغرب لعام 2024 تُشوش على مسارات المصالحة والاعتراف بالهوية الوطنية. وقد اعتبرت الحركة أن هذه الأرقام تكرس التمييز اللغوي والثقافي وتنسف جهود الدولة في تدبير التنوع اللغوي، معتبرة أن هذه النتائج تحتوي على معلومات مغلوطة حول انتشار اللغة الأمازيغية في البلاد.

دعوات لتفعيل سياسة حكومية مندمجة

دعت المجموعة إلى ضرورة تفعيل سياسة حكومية عاجلة للحفاظ على اللغة الأمازيغية وتفعيل إدماجها في المؤسسات العمومية. كما أكدت على ضرورة التوقف عن سياسة التعريب، التي ترى أنها تسهم في تقليص مكانة اللغة الأمازيغية، مما يهدد التنوع اللغوي والثقافي في المجتمع المغربي.

أرقام الإحصاء تثير السخرية والشكوك

أثارت أرقام إحصاء 2024، التي أظهرت أن 92 في المئة، من المغاربة يتحدثون "الدارجة المغربية" وأن 25 في المئة فقط يتقنون اللغة الأمازيغية، (أثارت) سخرية على منصات التواصل الاجتماعي. وشكك البعض في دقة هذه الأرقام، معتبرين أنها لا تعكس الواقع الاجتماعي، بينما آخرون رأوا أن الاستبيان يعكس الوضع العام للمغاربة بشكل معقول.


إقــــرأ المزيد