- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
أخطاء فادحة بكتاب مدرسي تخرج وزارة التربية الوطنية عن صمتها
نفت وزارة التربية الوطنية صلتها بكتاب يحمل عنوان "قواعد الفرنسية مبسطة للجميع" يتم تداول صورته على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت "إن هذه الصورة ليست لكتاب مدرسي مصادق عليه من طرف الوزارة، وبالتالي ليست لها أية علاقة بالكتب المدرسية المقررة".
ونبهت الوزارة في بلاغ مقتضب نشرته على صفحتها الرسمبة بـ"فيسبوك"،"إلى ضرورة تحري الدقة والموضوعية في كل ما ينشر حول المنظومة التربوية، والرجوع إلى مصالحها الإدارية أو بوابتها الالكترونية أو صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر موثوقة للمعلومة".
وكانت وزارة التربية الوطنية قد خرجت عن صمتها حيال تداول صفحة منسوبة لمقرر دراسي تتضمن شعرا عن "الصينية" و"حرشتي".
وزارة أمزازي أن يتضمن أي من الكتب المدرسية المقررة صفحة بهذا الشكل أو بهذا المضمون، متهمة بعض الأشخاص بتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلاقة بالموضوع، يعاني عدد من التلاميذ والآباء صعوبات عدة في اقتناء ما يلزم للدخول المدرسي، إذ مازال بعضهم يبحثون حاليا عن بعض المقررات المفقودة، ويتعلق الأمر بحسب الحسن المعتصم، رئيس جمعية الكتبيين بسلا، بثلاثة مقررات في المستوى الأول و7 عناوين بالمستوى الثاني، و4 مقررات في المستوى الثالث والرابع ابتدائي.
وكانت المقررات الدراسية للعام الدراسي 2019/2018، قد أثارت موجة من الانتقادات من جهة والسخرية من جهة أخرى، بسبب تضمنها لمصطلحات من قبيل "البغرير والبريوات".
وعقب ذلك طالبت الجمعيات المدافعة عن اللغة العربية بتدخل عاجل وفوري لرئيس الحكومة، من أجل سحب الكتب المعنية وإيقاف اعتماد هذه المقررات، إلا أن وزارة التربية الوطنية أكدت أن إدراج مفردات بالدارجة تم بناء على مبررات بيداغوجية، موضحة أن الهدف منها إدراج مصطلحات ومفردات موجودة في الرصيد اللغوي للطفل.
وأثار إدراج كلمات من الدارجة المغربية في المقررات الدراسية السنة الماضية جدلا مجتمعيا واسعا، امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، وتضمنت المقررات كلمات من قبيل « البريوات » والبغرير » و »واحد جوج ثلاثة ».
وأثارت مذكرة كان قد رفعها نورالدين عيوش، رئيس مؤسسة زاكورة، إلى الملك حول رأي المؤسسة في إصلاح التعليم، إذ أوصى عيوش بإعادة استعمال الدارجة أو العامية المغربية في التعليم الأولي جدالا واسعا.
وقال عيوش في تعليقه على هذه الخطوة إن ذلك يدخل في إطار تعليم اللغة الأم في التعليم الأولي وتشجيعها.
وأضاف، أن الوزير الحالي للتربية الوطنية يعطي أهمية للغة الأم ويوليها اهتماما، مردفا بالقول أن » المستقبل للغة الأم ، وأن أي إنسان وأي مسؤول أو وزير يعلم ذلك، وهذا رأي أساتذة اللسانيات واليونيسكو واليونيسيف ».
وبخصوص الضجة التي أثارتها هذه الكلمات، قال عيوش »القافلة تسير والكلاب تنبح »، وكتب الصحافي مصطفى ابن الراضي » لا بأس. نعيش « جيل الضباع »، وبعد عقدين من الآن، لا قدّر الله، سنكون بإزاء « جيل الضباع » منقح بمزيد من لمسات « دارجة عيوش »، بتمرير « الخفة وقلة الذوق » في مقررات دراسية على وزن: واحد زوج ثلاثة.. بّا مشا لسباتة.. شرا ليا قميجة.. أنا وختي خديجة ».
من جهتها، كتبت أستاذة التعليم الابتدائي وفاء فارس « بصفتي أستاذة … أقول فقط أنه لم يتم إشراكنا في هذه المهزلة أبدا، مهزلة إدخال كلمات دارجة وتكريس صورة نمطية للمرأة … وبه الإعدام والسلام
ودون ناشط فيسبوكي قائلا » سعد الدين العثماني: سنقوم بثورة في مجال التعليم، والنتيجة : مقررات تتضمن مهزلة « البغرير » « غريبة » و » واحد جوج ثلاثة باك مشى لسباتة