- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
أخصائية تكشف تأثير اضطراب النوم على صحة وسلوك الصائم
قالت "هند نفيع"، الأخصائية في الطب النفسي، إن الشخص يشعر بالتعب والإرهاق إذا لم ينل قسطا كافيا في رمضان، مما يجعله مضطربا في أفكاره وسلوكه مع انخفاض مهم في نسبة التركيز والإستيعاب.
وأوضحت "نفيع"، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن في جسم الانسان هرمونات تعمل وفق نظام كرونوبيلوجي، منها هرمونات تعمل خصيصا بالنهار لتضمن للإنسان نشاطه وحيويته، وأخرى تعمل بالليل كهرمون الميلاتونين، الذي يفرزه الدماغ، وبالضبط الغدة النخامية، وهو المسؤول عن النوم بشكل جيد وفعال ومتواصل، ويفرز فقط حين ينام الشخص مبكرا.
وأكدت الأخصائية النفسية، أنه عندما يخالف الإنسان النمط اليومي المعتاد للنوم والإستيقاظ، فإنه يحس بشيء من الإضطراب والتوتر. مشيرة إلى أن فترة النوم تمتد على خمس مراحل، ووقت السحور يصادف مرحلة يكون فيها النوم أعمق، حيث يقوم الشخص غير المواظب على صلاة الفجر في باقي أيام السنة متثاقلا لتناول وجبة السحور التي ستزوده بمخزون الطاقة الذي سيحتاجه في اليوم الموالي.
وأفادت بأن من بين أسباب اضطراب النوم في شهر رمضان المبارك، التغيير المفاجئ في أوقات النوم والأكل، بما لا يترك مدة زمنية للدماغ للتأقلم مع النمط الجديد للحياة اليومية. مسجلة أن بعض الأشخاص، وخاصة الشباب، يفضلون عدم النوم والبقاء مستيقظين طوال الليل حتى تناول وجبة السحور ثم يخلدون إلى النوم. وأضافت أنه إذا كان الشخص لا يعمل، فإنه قد يغط في نوم عميق حتى يقترب موعد الفطور، فيستيقظ ليفطر ويبدأ يومه كأنه في بداية النهار، أما إن كان يعمل، فإنه لا ينال قسطا كافيا من الراحة، مما يجعله مضطربا في سلوكه.
وأبرزت "نفيع"، أن أفضل برنامج هو النوم مبكرا وتناول وجبة خفيفة ليلا، وممارسة الرياضة بشكل منتظم دون إجهاد البدن، لأن ذلك يمكن من تنشيط الجسم عن طريق إفراز هرمونات تكسبه نشاطا ومنها الأندورفين، مما يساعد على التخلص من الشعور بالكسل والخمول طوال النهار.