- 21:05الريال يهزم يوفنتوس ويتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية
- 20:12الباسكيط.. مباراة الماص والوداد تتحول إلى حلبة المصارعة
- 19:43اليماني: الغازوال لا يجب أن يتجاوز 9.77 درهما
- 19:03المغرب يسجل حوالي 25 ألف لسعة عقرب سنويا
- 18:25هذا موقف فرنسا من الحكم على صنصال
- 18:02بعد توالي حوادث الغرق.. السلطات تمنع السباحة في الأودية
- 18:005سنوات سجنا نافذا لبودريقة ومنع من إصدار الشيكات
- 17:42ريال مدريد يتحرك لضم ألفارو كاريراس مدافع بنفيكا
- 17:35العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس بمونديال الأندية
تابعونا على فيسبوك
أخصائية تكشف تأثير اضطراب النوم على صحة وسلوك الصائم
قالت "هند نفيع"، الأخصائية في الطب النفسي، إن الشخص يشعر بالتعب والإرهاق إذا لم ينل قسطا كافيا في رمضان، مما يجعله مضطربا في أفكاره وسلوكه مع انخفاض مهم في نسبة التركيز والإستيعاب.
وأوضحت "نفيع"، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن في جسم الانسان هرمونات تعمل وفق نظام كرونوبيلوجي، منها هرمونات تعمل خصيصا بالنهار لتضمن للإنسان نشاطه وحيويته، وأخرى تعمل بالليل كهرمون الميلاتونين، الذي يفرزه الدماغ، وبالضبط الغدة النخامية، وهو المسؤول عن النوم بشكل جيد وفعال ومتواصل، ويفرز فقط حين ينام الشخص مبكرا.
وأكدت الأخصائية النفسية، أنه عندما يخالف الإنسان النمط اليومي المعتاد للنوم والإستيقاظ، فإنه يحس بشيء من الإضطراب والتوتر. مشيرة إلى أن فترة النوم تمتد على خمس مراحل، ووقت السحور يصادف مرحلة يكون فيها النوم أعمق، حيث يقوم الشخص غير المواظب على صلاة الفجر في باقي أيام السنة متثاقلا لتناول وجبة السحور التي ستزوده بمخزون الطاقة الذي سيحتاجه في اليوم الموالي.
وأفادت بأن من بين أسباب اضطراب النوم في شهر رمضان المبارك، التغيير المفاجئ في أوقات النوم والأكل، بما لا يترك مدة زمنية للدماغ للتأقلم مع النمط الجديد للحياة اليومية. مسجلة أن بعض الأشخاص، وخاصة الشباب، يفضلون عدم النوم والبقاء مستيقظين طوال الليل حتى تناول وجبة السحور ثم يخلدون إلى النوم. وأضافت أنه إذا كان الشخص لا يعمل، فإنه قد يغط في نوم عميق حتى يقترب موعد الفطور، فيستيقظ ليفطر ويبدأ يومه كأنه في بداية النهار، أما إن كان يعمل، فإنه لا ينال قسطا كافيا من الراحة، مما يجعله مضطربا في سلوكه.
وأبرزت "نفيع"، أن أفضل برنامج هو النوم مبكرا وتناول وجبة خفيفة ليلا، وممارسة الرياضة بشكل منتظم دون إجهاد البدن، لأن ذلك يمكن من تنشيط الجسم عن طريق إفراز هرمونات تكسبه نشاطا ومنها الأندورفين، مما يساعد على التخلص من الشعور بالكسل والخمول طوال النهار.
تعليقات (0)