- 11:42إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه بألمانيا
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
- 11:05المطالبة بتنظم نقل العاملات الزراعيات
- 10:39مرحبا 2025.. وزارة النقل تدعو للحجز المسبق لتفادي الاكتظاظ
- 10:16ارتفاع أسعار النقل أيام العيد يجر قيوح للمساءلة
- 09:38الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه الكبير
- 09:16متابعة.. توقيف نشاط محل للجزارة بالقنيطرة
- 08:57أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- 08:36أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم السبت
تابعونا على فيسبوك
“إل كونفيدنشال” الإسبانية: المغرب يحقق الريادة في مجال الطاقة المتجددة
أوردت صحيفة "إل كونفيدنشال" الإسبانية بأن أضخم محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، المنتشرة على مساحة تتجاوز 3000 هكتار، تتواجد في ورزازات، وتعتمد على تقنية مبتكرة تضم استخدام مرايا منحنية لتركيز أشعة الشمس. ويبرز هذا الإنجاز الضخم في مشروع "نور ورزازات"، الذي يظهر قدرات استثنائية في استغلال الطاقة الشمسية في المغرب.
وأضاف المصدر ذاته بأن المغرب صنع مكانة لنفسه بين قادة المناخ وتجاوز إسبانية بخطوات، إذ تشكل الطاقة المتجددة نحو خمسي قدرته الكهربائية، وتهدف البلاد إلى تحقيق نسبة تصل إلى 52 في المئة من إنتاجها الكهربائي من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية في تقريرها أن المغرب قد قام بإلغاء تدريجي للدعم لصناعة الوقود الأحفوري، مما يعزز الانتقال نحو تقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بشكل متزايد، ويجعله على بعد قريب جدا من تحقيق الأهداف البيئية في شمال أفريقيا.
تأتي هذه الخطوات في سياق اهتمام متزايد من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المغرب في مجال الطاقة المتجددة، حيث اتخذ الاتحاد خطوات فعالة في هذا السياق، بإطلاق برامج بقيمة 624 مليون يورو لدعم انتقال المغرب نحو الاعتماد على الطاقة الخضراء.
وتشير الدراسات إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في المغرب قد يفوق إنتاج إسبانيا بنسبة تزيد عن 30 في المئة بحلول عام 2050، مما يجعله شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي ومزودا لنسبة مهمة من الطلب الكهربائي القاري.
وعلى الرغم من أن إسبانيا تحتل المرتبة الثانية بين دول الاتحاد الأوروبي في إنتاج الهيدروجين الأخضر، إلا أن الاستثمارات المتزايدة والتكاليف المنخفضة في المغرب قد تهدد مكانتها في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، تسعى إسبانيا إلى إيجاد حلول جديدة من خلال التعاون مع المغرب، حيث تبرز مشاريع مثل "H2Med" كفرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، حيث يهدف هذا المشروع إلى تلبية جزء من احتياجات أوروبا من الهيدروجين عبر تقديم 5 في المئة من الطلب القاري بحلول منتصف القرن الحالي.
وتستفيد إسبانيا أيضا من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، خاصة في مجال الطاقة، حيث يعتبر المغرب الآن وجهة رئيسية لصادرات الغاز الطبيعي، مما يعزز التعاون الاقتصادي والطاقي بين البلدين.
تعليقات (0)