- 08:58قطر للطاقة توقع اتفاقية طويلة الأمد لتزويد ocp بالكبريت لمدة عشرة أعوام
- 08:50حماة المستهلك يحذرون من الغش والاحتكار لزيت "العود"
- 08:39النيابة العامة تخرج عن صمتها في ملف إدانة المهداوي
- 08:33تطورات جديدة في المشهد السياسي بالقنيطرة
- 08:10المغرب ضمن الإقتصادات الأكثر تحسناً بممارسة الأعمال
- 07:50المساعدات المغربية تصل فالنسيا لإزالة آثار الفيضانات
- 07:24الحموشي يحضر أشغال المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية
- 06:00توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس 14 نونبر
- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
تابعونا على فيسبوك
يهم المغرب..ترامب يعين ماركو روبيو وزيراً للخارجية
علن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تعيين السيناتور الجمهوري ماركو روبيو وزيراً للخارجية، وهو ما اعتُبر مفاجأة ثقيلة على النظام الجزائري. حيث يُعرف روبيو بمواقفه الصارمة تجاه الجزائر، إذ لطالما وصف النظام الجزائري بـ"الديكتاتوري" واعتبره جزءاً من شبكة أنظمة معادية للمصالح الأميركية. وكان السيناتور قد قاد سابقاً حملة واسعة داخل الكونغرس لحشد الدعم لفرض عقوبات على الجزائر وفق قانون CAATSA، وذلك بسبب صفقاتها العسكرية الضخمة مع روسيا.
المعارض الجزائري شوقي بنزهرة وصف تعيين روبيو بأنه "كابوس حقيقي" للنظام الجزائري، معبراً عن قلقه من تصعيد أميركي محتمل ضد السلطات الجزائرية. وأشار بنزهرة إلى أن وصول روبيو، الذي يُعد من أشد المدافعين عن المغرب في الكونغرس، قد يشكل "جحيماً" للقيادة العسكرية الجزائرية التي وصفت روبيو سابقاً بأنه "بوق المخزن"، بسبب ضغوطه لفرض عقوبات على الجزائر.
ولم تتوقف قرارات ترامب المثيرة عند تعيين روبيو، حيث أعلن عن ترشيح مايك هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنسو، سفيراً للولايات المتحدة في إسرائيل. هاكابي، الذي يُعرف بتأييده المطلق لإسرائيل وإنكاره للحقوق الفلسطينية، يمثل انحيازاً أميركياً واضحاً في منطقة الشرق الأوسط. كما عيّن ترامب صديقه ومستثمر العقارات ستيف ريدكوف مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط رغم افتقاره لأي خبرة دبلوماسية، وجون راتكليف، النائب الجمهوري السابق، مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية.
وفي خطوة أخرى لافتة، منح ترامب حقيبة الدفاع إلى بيتر هيكسيت، العسكري المتقاعد والإعلامي في شبكة فوكس نيوز، مواصلاً بذلك نهجه في الابتعاد عن تعيين شخصيات مدنية ذات خبرة أمنية تقليدية لصالح شخصيات مقربة ومؤيدة له.