- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:32منتخب الفتيان في المستوى الثاني قبل سحب قرعة كأس العالم
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
تابعونا على فيسبوك
يتيم يشكو ضعف كفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني
في أوج النقاش القائم حول مشروع الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، كشف محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج الاجتماعي، عن معطيات تبين الضعف الكبير لكفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، وعدم استجابتها لحاجيات سوق الشغل.
وصرح يتيم، في يوم دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بشراكة مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن المستثمرين في المغرب يلجؤون إلى اختيار خبرات وكفاءات بشرية من الخارج لا يوجد لها نظير في المغرب، خاصة في بعض التخصصات الدقيقة، معتبرا أن هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا يجب العمل على تجاوزه.
عرض يتيم معطيات صادمة حول مستوى مؤهلات وكفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، حيث أشار إلى أن منهم من لا يعرف حتى كيف يجري مقابلة توظيف، أو إعداد سيرة ذاتية، مؤكدا أن هذا الضعف يزداد حدة في الجانب المتعلق باللغات والتعاطي مع التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف وزير الشغل والإدماج المهني أن تجاوز إشكال عدم مواءمة كفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني لحاجات سوق الشغل في المغرب رهين بمدى التتبع لمسارات التكوين، من أجل وضع منظومة تكوين مندمجة قادرة على إنتاج كفاءات مؤهلة لولوج سوق الشغل بشكل سلس.
من جهة ثانية، دعا وزير الشغل والإدماج المهني الخريجين المغاربة إلى المشاركة في إنشاء مشاريع خاصة، واستثمار الفرص التي تتيحها الثورة الرقمية، قائلا: "لا يجب أن نعول على الدولة في كل شيء، هي مسؤولة عن وضع البنية التحتية وجلب الاستثمارات، ولكن يجب على الخريجين أن يستثمروا في التشغيل الذاتي".
وأضاف: "هناك مجالات كثيرة يمكن أن توفر مناصب الشغل، مثلا مصاحبة الأشخاص التوحديون، هذا غير موجود في المغرب حاليا، وهناك مشاريع أخرى يمكن خلقها باستثمار ما تتيحه الثورة الرقمية التي تمكّن من خلق فرص شغل في مجالات جديدة".
واعتبر يتيم البطالة "مشكلة معقدة من المهم التعامل معها بذكاء، من أجل تجاوز تحدي عدم قدرة النسيج الاقتصادي على استيعاب خريجي مؤسسات التكوين، وأيضا بهدف الحفاظ على فرص الشغل وجعله شغلا لائقا يضمن الحقوق الأساسية للعمال والحماية الاجتماعية لهم".
تعليقات (0)