- 15:23ليفربول يواجه توتنهام في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
- 15:03ضغوط تجبر مجلس كلميم على إلغاء صفقة ترويجية بنصف مليار
- 14:42إنجاز 218 ثُقباً مائياً بحوض سبو لمواجهة الإجهاد المائي
- 14:23أصحاب مقاهي الشيشة بمراكش يستغيثون بالوالي
- 14:17برشلونة يتحدى أتلتيك بيلباو بكأس السوبر الإسباني
- 14:02استقالة مدوية.. صراعات تزلزل قيادة " الأحرار " بالرباط
- 13:43هيئة حقوقية تندد بحملة التشهير بالصحافيين والنشطاء
- 13:28زيادات فواتير الماء والكهرباء تثير استياء المغاربة
- 13:22العرايشي يسعى إلى توحيد قنوات الإعلام العمومي
تابعونا على فيسبوك
وزير خارجية فرنسا يعلق على عدم مصافحة الشرع للوزيرة الألمانية
شهدت الساحة الدبلوماسية جدلاً واسعاً عقب زيارة وفد أوروبي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك، قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع. الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي أثارت تساؤلات عديدة، خاصة بعد انتشار صور تُظهر امتناع الشرع عن مصافحة الوزيرة الألمانية.
في أول تعليق على الواقعة، قال وزير الخارجية الفرنسي، إنه كان يفضل لو قام الشرع بمصافحة نظيرته الألمانية، لكنه أكد أن هذا الأمر لم يكن الهدف الأساسي من الزيارة. أشار بارو إلى أن هناك قضايا أكثر أهمية تستحق التركيز، منها الوضع الأمني في سوريا، حيث لا تزال عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة معتقلين في السجون شمال شرق البلاد.
من جانبها، علّقت وزيرة الخارجية الألمانية على الجدل بالقول إن اللقاء مع المسؤولين السوريين لم يكن مقرراً أن يتضمن أي مصافحات، معتبرة أن الأمر كان واضحاً لجميع الأطراف المعنية. وأكدت بيربوك في تصريحاتها أن أوروبا لن تقدم دعماً مالياً للهياكل التي وصفتها بـ”الإسلامية الجديدة”، مشددة على ضرورة إشراك جميع الطوائف في عملية إعادة الإعمار وضمان الأمن للأكراد.
الزيارة، التي جاءت بتفويض أوروبي، تسلط الضوء على التحركات الدولية تجاه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد. وبينما ركزت التصريحات الرسمية على التحديات الأمنية وإعادة الإعمار، تزايدت التكهنات حول الرسائل السياسية التي تحملها مثل هذه اللقاءات، خصوصاً في ظل الانقسام الواضح حول طريقة التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
الجدل حول المصافحة أثار نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يعكس توتراً دبلوماسياً غير مُعلن، في حين رآه آخرون أمراً بروتوكولياً بسيطاً لا يستدعي تضخيماً. في كل الأحوال، يبدو أن زيارة بارو وبيربوك إلى دمشق ستظل موضوعاً للجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، لا سيما في ظل استمرار تعقيد المشهد السوري وصعوبة التوصل إلى توافق دولي حول مستقبل البلاد.
تعليقات (0)