- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
وزير خارجية الدنمارك: المغرب نموذج للنجاح بالمنطقة
أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يومه الأربعاء 30 يونيو 2021 بالرباط، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية بمملكة الدنمارك "جيبي كوفود"، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكتين.
وخلال هذا اللقاء، نوه الجانبان بجودة علاقات الصداقة المغربية الدنماركية وبتقارب وجهات نظر البلدين بخصوص مجموعة من القضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك من قبيل معالجة ظاهرة التغيرات المناخية، ودعم التنمية المستدامة، وإشاعة ثقافة التعايش والتسامح والتعاون بين الشعوب، والتصدي لكافة أشكال التطرف والجريمة المنظمة والإرهاب. وأعربا أيضا، عن تطلعهما للدفع بالتعاون الإقتصادي والمبادلات التجارية بين البلدين إلى مستوى علاقاتهما السياسية الجيدة، حيث استعرضا في هذا الإطار سبل تشجيع الإستثمارات، وتعزيز الشراكات بين الفاعلين الإقتصاديين من البلدين، وتوسيع دائرة التعاون الثنائي في مجالات جديدة واعدة.
كما تطرقت المباحثات لملف التعاون الثلاثي لفائدة الدول الإفريقية الصديقة، وتناولت كذلك مقاربة المغرب والدنمارك في التصدي لجائحة "كوفيد-19" والحد من تداعياتها. وبالمناسبة، استعرض رئيس الحكومة التجربة المغربية الرائدة في هذا المجال والمجهودات التي تقوم بها المملكة في إطار السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم ومواكبة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في القارة الإفريقية، من خلال استثمارات وازنة في أهم القطاعات الإقتصادية، وبرامج لتكوين الكفاأت ونقل الخبرات وتعزيز الحكامة الجيدة، وكذا على مستوى التأطير الديني وإشاعة القيم الإسلامية السمحة للتسامح والتعايش.
من جانبه، أشاد وزير خارجية الدنمارك بنجاعة السياسات الهيكلية التي اتبعها المغرب، والتي جعلت منه نموذجا للنجاح في المنطقة على الصعيد السياسي والإقتصادي والإجتماعي، وكذا في مجال المحافظة على البيئة، منوها بانخراط المغرب بقوة في تطوير الطاقات المتجددة، وتشجيع التنمية المستدامة، وهي ملفات توفر آفاق واسعة للتعاون. مؤكدا استعداد بلاده لمواكبة المغرب والتعاون معه في إطار برامج ثلاثية لصالح القارة الإفريقية.
وكان رئيس الدبلوماسية الدنماركية، قد صرح خلال لقاء صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بأن الدنمارك والمغرب تجمعهما علاقة "قوية ومتينة" ما فتئت تتعزز بشكل مطرد على مدى السنوات الـ15 الماضية. مؤكدا أن بلاده، بمعية الإتحاد الأوروبي، يدعمان حلا قائما على أساس مسلسل الأمم المتحدة والمفاوضات، موضحا أن الدنمارك كان لها دائما موقف ثابت من هذه القضية، وتواصل الدعوة إلى حل في إطار الأمم المتحدة.
من جهته، أشاد وزير الخارجية ناصر بوريطة، بالدور الذي تضطلع به الدنمارك في تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي. مبرزا الأهمية التي توليها الدنمارك لعلاقات الإتحاد الأوروبي مع جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.
تعليقات (0)