- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
- 17:30انتقادات لقيوح بسبب صورة مع أردوغان
- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
- 15:10بطريقة بشـ.ـعة.. مسخوط الوالدين يزهق روح والدته بمكناس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
وزير الصحة أنس الدكالي يستقيل من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
أعلن القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ووزير الصحة أنس الدكالي، استقالته من المكتب السياسي للحزب، “والذي يحاكمه في كل اجتماع بدون أن يترك له حق الرد”، وفق تعبيره، داعيا إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب.
وأضاف الدكالي في لقاء صحفي بالرباط، اليوم الإثنين، أنه "لا يحضر اجتماعات المكتب السياسي منذ مدة، نظرا لأن المكتب يتحامل عليه بشكل كبير ويقوم فقط بمحاكمته، على حد قوله.
وزاد المتحدث أنه اختار الاشتغال مع القواعد واللجنة المركزية للحزب، مضيفا أنه يفضل "قيادة موسعة على مكتب سياسي يلخص عمل الحزب في اجتماعات وبلاغات"، مشيرا إلى أن المكتب السياسي "مقسم إلى درجات، أولى وثانية وثالثة".
ودعا الوزير إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب في أقرب الأجال، يعطي الانطلاقة لنقاش موسع في كل أنحاء المغرب ويساهم فيه حتى الذين تم إبعادهم، لا لشيء سوى لأنهم اختلفوا مع قيادة الحزب الحالية، حسب قوله.
وأوضح أنه اتصل بكل أعضاء المكتب السياسي بعد قرارهم الخروج من الحكومة، وناقش معهم الموضوع، لكن لا أحد منهم استطاع إقناعه، مشددا على أن حزب التقدم والاشتراكية في حاجة لإصلاح ولنفس ديمقراطي داخلي، وفق وصفه.
يأتي ذلك بعدما أعلن الدكالي رفضه لقرار المكتب السياسي بالخروج من حكومة سعد الدين العثماني، حيث دافع عن بقاء الحزب في الحكومة، وذلك خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب يوم الجمعة المنصرم، والتي شهدت مشاداة كلامية وتدافع بالأيدي.
وحسمت اللجنة المركزية للحزب في قرار الخروج إلى المعارضة، بتأييد قرار المكتب السياسي الذي دعا إلى مغادرة حكومة العثماني، إذ صوت جل أعضاء اللجنة المركزية مع قرار الخروج من الحكومة بـ235 صوتا، فيما صوت 34 بالرفض و6 بالامتناع.
تعليقات (0)