- 13:05"حقوق المستهلك" تحذر من مكاتب وهمية تنصب على الطلبة الجدد
- 12:40توقيف أب وابنه القاصر بحوزتهما 6000 قرص قرقوبي
- 12:36حكيمي وإيمان يثيران الجدل
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
كشف وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن اعتزام بلاده اتخاذ إجراءات مشددة في حال رفضت الجزائر استقبال مواطنيها المصنفين على أنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين.
وفي حديثه لقناة RMC، أوضح روتايو أن السلطات الفرنسية تقوم حاليًا بإعداد قائمة تضم مئات الأشخاص الذين يعتبرون خطرين، تمهيدًا لتقديمها إلى الجزائر، مشيرًا إلى أن جميع الأسماء المدرجة تعود إلى مواطنين جزائريين.
وحذر الوزير الفرنسي من تجاهل خطورة هؤلاء الأفراد، مستشهدًا بحادثة ميلوز، حيث نفذ مواطن جزائري، سبق أن حاولت السلطات ترحيله عدة مرات، هجومًا بسكين. وقال في هذا السياق: "لا أريد أن نجد أنفسنا غدًا في مأساة مماثلة دون أن نكون قد بذلنا كل الجهود الممكنة لتفاديها".
وحول طبيعة الملفات المطروحة، أوضح روتايو أن عدد الأفراد المدرجين في القائمة لا يعني أنهم جميعًا يشكلون التهديد نفسه، موضحًا أن منفذ هجوم ميلوز كان يجمع بين نزعة تطرف حادة واضطراب نفسي. وأضاف: "لا أقول إن هناك مئات الجزائريين يجمعون بين هذين العاملين، لكن بعضهم متورط في أعمال تخلّ بالنظام العام أو مسجلون في قوائم الإرهاب لدينا".
ومن المنتظر أن يتم تقديم القائمة للسلطات الجزائرية خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر بين باريس والجزائر.