X

وزارة الدكالي تواصل حملاتها الميدانية لمحاربة داء "الليشمانيا"

وزارة الدكالي تواصل حملاتها الميدانية لمحاربة داء "الليشمانيا"
الثلاثاء 15 ماي 2018 - 21:34
Zoom

لا تزال وزارة الصحة تواصل حملاتها الميدانية للكشف والعلاج المجاني وكذا الوقاية من داء "الليشمانيا" الجلدية، بحسب ما ذكرت في بلاغ لها.

وأوضحت وزارة الدكالي في بلاغها، أن هذه الحملات التي امتدت من أكتوبر 2017 إلى غاية مارس 2018، مكنت من تحقيق إنجازات عديدة على مستوى جهة درعة تافيلالت، وتتمثل في زيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعليمية، تم خلالها فحص حوالي 130 ألف و820 تلميذ، وزيارة ميدانية لعدة دواوير، تم خلالها فحص ما يزيد عن 90 ألف شخص، فيما تم الكشف الميداني عن 2090 حالة إصابة بداء "الليشمانيا" الجلدية، والكشف داخل المؤسسات الصحية عن 6085 حالة إصابة بهذا الداء. مضيفة أنه تم التكفل بعلاج جميع هذه الحالات مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لها، والقيام ب 560 زيارة ل 55 محطة مراقبة للفأر الأصهب (العائل الخازن لطفيلي الليشمانيا)، وكذا مكافحة الجرذان (الفئران) بوضع كمية من القمح المسموم في ما يقارب 514 محطة أو بؤر موبوءة.

وأشار نفس البلاغ، إلى أنه تم القيام ب710 حملة تطهير ونظافة على مستوى الدواوير الموبوءة، بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية المعنية، وذلك لإزالة النقط السوداء التي تتكاثر بها النفايات، والتي من شأنها جلب الفأر الأصهب، و44 عملية رش لمبيدات الحشرات، مؤكدا أن الأطر الصحية أجرت ما يفوق عن 1840 حصة توعوية لفائدة الساكنة حول داء "الليشمانيا"، وعن أهمية الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، حيث استفاد منها حوالي 110 ألف و654 شخص. 

ونبهت الوزارة إلى أن تدهور المحيط البيئي وانتشار النقط السوداء والكثافة العالية للفأر الأصهب وذبابة الرمل ناقلة العدوى، تعد من العوامل المساعدة على انتشار هذا الداء، مبرزة أنه تم إحداث لجن وطنية وجهوية وإقليمية لمكافحة نواقل المرض بموجب قرار وزاري بتاريخ 24 نونبر 2014.

وداء "الليشمانيات"، هو مجموعة من الأمراض الطفيلية التي يسببها عدد من أنواع الأوالي من جنس الليشمانيا، وتتفاوت تظاهراتها من آفات جلدية تشفى عفويا "داء الليشمانيات الجلدي" إلى مرض جهازي فتاك يعرف ب"داء الليشمانيات الحشوي".


إقــــرأ المزيد