- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
وزارة الداخلية تحسم في نمط توزيع الماء والكهرباء بجهة الشمال
حسمت وزارة الداخلية أمس الخميس، في قرار يقضي بتشكيل مجموعة الجماعات الترابية “طنجة – تطوان – الحسيمة للتوزيع”، وهي كيان إداري جديد يهدف إلى الإشراف على توزيع الماء والكهرباء وخدمات التطهير السائل في جهة الشمال.
ويأتي هذا القرار بناءً على القوانين التنظيمية المتعلقة بالعمالات والأقاليم والجماعات، في إطار تعزيز التعاون بين المناطق المختلفة لتحسين إدارة الموارد الأساسية.
وتضم المجموعة الجديدة مجموعة واسعة من الجماعات الترابية، تشمل جماعات طنجة، تطوان، الشاون، ووزان، بالإضافة إلى جماعات أخرى مثل أصيلة، القصر الكبير، العرائش، وتارجيست.
ووفقاً للقرار، ستمتد صلاحيات المجموعة لتشمل أيضاً مناطق جبل الحبيب، زاوية سيدي قاسم، سوق القلة، وبني سعيد، مما يعزز انتشار خدماتها في جميع أنحاء الجهة.
وتتولى هذه المجموعة مهمة الإشراف على توزيع خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل، كما تم تحديد مقرها في النفوذ الترابي لجماعة طنجة. وستكون هذه المجموعة غير محددة المدة، مما يمنحها مرونة أكبر في التعامل مع التحديات المستقبلية المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية.
ويُحدد القرار عدد أعضاء المجلس المشرف على المجموعة بـ171 عضواً، يمثلون مختلف الجماعات الترابية المنضوية تحت لواء هذا التحالف الإقليمي، حيث تم توزيع الأعضاء وفقاً لحجم الجماعات والمناطق المشمولة بالخدمات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة المغربية لتعزيز التعاون الإقليمي بين الجماعات وتحسين إدارة الخدمات الأساسية التي تشهد ضغطاً متزايداً نتيجة التوسع العمراني والسكاني في المنطقة.
من المتوقع أن يسهم هذا التشكيل الجديد في تحسين كفاءة توزيع الموارد، وضمان وصولها بشكل متساوٍ إلى جميع السكان، بما في ذلك المناطق النائية والقروية التي تواجه تحديات في البنية التحتية.