- 16:11رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالدعم الموصول لجلالة الملك للقضية الفلسطينية
- 16:00لسعات العقارب تقتل عشرات المغاربة سنوياً
- 15:52موجة الحر.. استنفار صحي لحماية الفئات الهشة بجرادة
- 15:30الخارجية الفرنسية "تأسف بشدة" للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- 15:10هذا ماسيتدارسه مجلس الحكومة الخميس المقبل
- 15:06غياب الوزراء.. اشطيبي يطالب بعدم احتقار البرلمان
- 15:00أخنوش يمثل الملك في مؤتمر "التنمية" بإشبيلية
- 14:52هذه نصائح لتحمي نفسك من الحرارة
- 14:33غياب الوزراء يشعل جلسة النواب مجددا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
والي بنك المغرب يستعرض "التأثيرات الجذرية" للتحول الرقمي
أبرز عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في كلمة له الإثنين 09 دجنبر بالرباط، بمناسبة النسخة الثالثة للمنتدى الإقليمي رفيع المستوى حول الإستقرار المالي، "التداعيات والتأثيرات الجذرية" للتحول الرقمي وللإبداعات التكنولوجية على القطاع المالي الإفريقي.
ودعا الجواهري، النظام المالي الإفريقي إلى التكيف باستمرار من أجل مواجهة المخاطر الناشئة والتصدي لمكامن الضعف التي تهدد الإستقرار المالي. مشيرا إلى أن السلطات المالية بالمغرب قامت سنة 2018 بإعداد خارطة طريق لمراقبة المخاطر الإلكترونية داخل النظام المالي الوطني، استنادا إلى المعايير الدولية المعمول بها، مبرزا أنه يجري حاليا تشخيص مدى نضج المؤسسات المالية في مجال الأمن الإلكتروني تبعا لنهج متضافر بين السلطات التنظيمية الثلاث.
وأضاف والي بنك المغرب، أن بروز التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التأمين واستعمال البيانات الضخمة، وطرق التمويل البديلة "التمويل الجماعي"، وتطوير الأداء بواسطة الهاتف النقال، واستعمال قواعد البيانات المتسلسلة، كلها أمثلة تعكس مدى توغل هذه الابتكارات في قطاع البنوك والتأمينات وأسواق الرساميل. مبرزا أن المخاطر الناتجة عن هذه التكنولوجيات الثورية في تنام مستمر، خاصة مع تزايد وتسارع التعامل الرقمي في الخدمات المالية، مشيرا بالأساس إلى مخاطر استعمال التكنولوجيات المعلوماتية بغرض غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والمخاطر المتعلقة بحماية المستهلكين، إلى جانب تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف القطاع المالي.
من جانبه، أكد جون روانغومبوا، رئيس جمعية البنوك المركزية الإفريقية ومحافظ البنك الوطني لرواندا، أن المؤسسات الإفريقية يجب أن تعمل سوية لجعل الإندماج الإفريقي مؤهلا حقيقيا من شأنه المساهمة في بناء أنظمة مالية إفريقية "أكثر أمنا ومرونة"، مذكرا في هذا الصدد بالإتفاق المبرم مؤخرا بشأن تأسيس منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية. مبرزا أنه من المطلوب أن تبدي البنوك المركزية الإفريقية انخراطا تاما من أجل التفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على الإستقرار المالي في القارة.
ويعتبر هذا اللقاء، الذي ينظم بتنسيق مع وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي، مناسبة لمختلف المشاركين لمناقشة نقاط الضعف المستجدة والمخاطر الناشئة التي تؤثر على الإستقرار المالي، لا سيما تلك الناجمة عن الثورة الرقمية والتغيرات المناخية.
تعليقات (0)