- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
هولندا وألمانيا تسعيان لإصلاح العلاقات مع تركيا
بعد قطيعة وتدهور في العلاقات بين هولندا وألمانيا من جهة وتركيا من الجهة الأخرى، استمرت لنحو أزيد من عام، حيث رفضت حينها هولندا في شهر مارس من عام 2017، السماح لوزيرين تركيين بالمشاركة في تجمع انتخابي في لاهاي، وبذات العام توترت العلاقات الألمانية التركية أيضا بسبب توقيف عدد من الألمان في تركيا، وهو ما جعل برلين تفرض وقتها عددا من القيود المالية على أنقرة.
تسعى كل من هولندا وألمانيا في الآونة الحالية، لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع تركيا، وهو ما جعل هولندا تعلن منذ أيام قليلة عودة العلاقات الدبلوماسية مرة أخرى مع أنقرة، ويأتي ذلك بعد اتفاق بين وزيري الخارجية الهولندي والتركي خلال مكالمة هاتفية، أكد خلالها الجانبان على ضرورة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين هولندا وتركيا، واتفقا على عودة السفيرين إلى أنقرة ولاهاي قريبا.
كما عملت ألمانيا من جهتها هي الأخرى، على تحسين علاقاتها مع تركيا، حيث أعلنت برلين منذ أيام قليلة عن رفعها عقوبات اقتصادية رمزية كانت فرضتها على تركيا قبل عام، كما خففت تحذيراتها للمواطنين الألمان المسافرين إلى تركيا.
وأكدت وزارة الاقتصاد الألمانية، أنها لن تطبق في العام المقبل الحد الأقصى الذي وضعته منذ عام 2017 للضمانات المالية، التي تمنحها للشركات الألمانية لتغطية تعاملاتها في تركيا، وهو 1.5 مليار يورو.
ومن كل هذه المستجدات يجب أن يتم طرح سؤال، ألا وهو إلى أين تتجه العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي؟، فبعد تطور العلاقات بين هولندا وألمانيا من ناحية وتركيا من الناحية الأخرى، هل ستتخذ دول أخرى بالاتحاد الأوروبي نفس الموقف خاصة بعد رفع تركيا حالة الطوارئ بالبلاد، ليشكل بذلك أرضية مناسبة للعمل المشترك بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
تعليقات (0)