- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
هولندا تتراجع عن ترحيل مغاربة
قررت الحكومة الهولندية الاحتفاظ إبقاء عدد من النازحين القادمين من أوكرانيا بسبب الصراع مع روسيا داخل حدودها بعد انتهاء مدة استفادتهم من الحماية الدولية المؤقتة التي تلقوها منذ بداية النزاع في فبراير 2022، دون تحديد موعد لإعادتهم مستقبلا.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن معظم النازحين منهم طلبة كليات الطب والصيدلة الأوكرانية، بمن فيهم مجموعة من الطلبة المغاربة، الذين اختاروا اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي بسبب الصراع المستمر بين كييف وموسكو. كما يشكل الطلبة المغاربة ثاني أكبر جالية أجنبية تدرس في الجامعات الأوكرانية، حيث يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف طالب وطالبة.
ويأتي هذا القرار بعد النظر في الطعون المقدمة من قبل المعنيين بالترحيل ومعالجة طلبات الحماية الدولية الخاصة بهم من قبل مجلس الدولة الهولندي، بالإضافة إلى انتظار قرارات محكمة العدل الأوروبية في هذا الشأن.
ويطالب المعنيون بالترحيل، والذين يبلغ عددهم حوالي 2000 طالب من مختلف الجنسيات، بالحصول على نفس الحماية التي يحظى بها الأوكرانيون من محكمة العدل الأوروبية. وإذا لم يتم تلبية مطلبهم، فسيواجهون الطرد إلى بلدانهم بعد الإقامة غير الشرعية في هولندا.
وأعلن أعلى قاض في هولندا أن المهلة الممنوحة للنازحين لمغادرة البلاد تبلغ 28 يوما، بدءا من 4 مارس 2024. وينطبق هذا القرار على الأشخاص الذين يحملون تصريح إقامة مؤقتة في أوكرانيا.
وتستقبل الجامعات الأوكرانية حوالي 500 طالب جديد كل عام، وتحتل الجالية المغربية المرتبة الثانية كأكبر جالية أجنبية تدرس في تلك الجامعات، تليها الجزائريون ثم التونسيون. ومع بدء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، تغيرت حياة الطلاب الأجانب تمامًا بعد توقف دراستهم قسريًا.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، كانت أوكرانيا وجهة دراسية مفضلة للطلاب المغاربة الذين اختاروا التخصصات مثل الطب والهندسة المعمارية بسبب تكاليف المعيشة المنخفضة مقارنة بدول أوروبية أخرى.