- 14:18غرق أطفال داخل صهريج مائي في أول أيام عيد الأضحى بمراكش
- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
- 12:33زلزال قوي يضرب شمال الشيلي
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:42إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه بألمانيا
تابعونا على فيسبوك
هل هذان اللقاحان فعالان ضد متحورتين هنديتين؟ دراسة تجيب
وكالات
في خبر مطمئن إلى حد ما، يتوقع أن يظل لقاحا "فايزر" و"موديرنا" ضد "كوفيد-19" فعالين جدا ضد نسختين متحورتين من فيروس كورونا تم عزلهما لأول مرة في الهند، وفقا لبحث جديد أجراه علماء أميركيون.
وأجرت الدراسة على خلايا في المختبر كلية غروسمان للطب ومركز لانغون بجامعة نيويورك وتعتبر نتائجها أولية لأنها لم تنشر بعد في مجلة خضعت للمراجعة من جانب علماء آخرين.
من جهته أوضح كبير الباحثين ناثانيال "نيد" لانداو لوكالة فرانس برس الاثنين: "ما وجدناه هو أن الأجسام المضادة للقاح أضعف قليلاً ضد المتحورتين، لكن ليس لدرجة يمكن أن تجعلنا نعتقد أنه سيكون لها تأثير كبير على القدرة الوقائية للقاحين".
عينات من الدم
كما أخذ الباحثون عينات من الدم أولا من أشخاص تم تطعيمهم بأحد اللقاحين السائدين في الولايات المتحدة حيث أعطيا لأكثر من 150 مليون أميركي. ثم قاموا بعد ذلك بتعريض هذه العينات في المختبر لجزيئات فيروسية مخلَّقة احتوت على طفرتين في شوكة الفيروس إحداهما خاصة بالمتحورة "ب.1.617" والثانية بالمتحورة "ب.1.618"، اللتين عزلتا لأول مرة في الهند. ثم عُرِّض الخليط لخلايا مزروعة في المختبر، لمعرفة عدد التي ستصاب منها.
إلى ذلك وجد الباحثون انخفاضا بنحو أربعة أضعاف في كمية الأجسام المضادة المعادلة التي يفرزها الجهاز المناعي لمنع مسببات الأمراض من غزو الخلايا بالنسبة للمتحورة الأولى وبنحو ثلاثة أضعاف بالنسبة للمتحورة الثانية.
"إلى حد كبير"
وقال لانداو: "بعبارة أخرى، لم تعد بعض الأجسام المضادة تعمل الآن ضد المتحورتين، غير أنه ما زال لدينا الكثير من الأجسام المضادة التي تعمل ضدهما".
كما أضاف: "هناك ما يكفي من تلك التي تعمل لدرجة أننا نعتقد أن اللقاحين سيكونان واقيين إلى حد كبير"، لأن مستويات الأجسام المضادة في الإجمال ما زالت أعلى بكثير من تلك الموجودة في العينات المأخوذة من أشخاص تعافوا من الإصابة بنسخة غير متحورة من الفيروس. لكن هذا النوع من التجارب المعملية لا يمكنه التنبؤ بما يحدث في العالم الحقيقي، لذلك يحتاج الأمر إلى دراسات أخرى.
وخلص الفريق إلى أن "نتائجنا تجعلنا نثق في أن اللقاحات الحالية ستوفر الحماية ضد المتحورات التي تم التعرف عليها حتى الآن". إلا أنهم لم يستبعدوا احتمال ظهور متحورات أحدث أكثر مقاومة للقاحات، ما يؤكد أهمية التطعيم على نطاق واسع على المستوى العالمي.
تعليقات (0)