- 08:53ارتفاع أسعار البيض في أول يوم رمضان
- 07:52أجواء متقلبة في توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين 03 مارس
- 17:03هذه كمية الأسماك التي استقبلها سوق الجملة الهراويين بالدار البيضاء
- 16:13نشطاء يطلقون حملة “خليها عندك” لمواجهة غلاء الأسعار
- 15:44زكية الدريوش تتفقد أسعار السمك بسوق الجملة بالبيضاء
- 14:15هذه مواقيت رحلات الحافلات بالدار البيضاء خلال شهر رمضان
- 13:43غرق شاب خلال تسلل جماعي لسبتة المحتلة
- 13:05اليماني: إسقاط تحرير الأسعار هو الحل للوبيات التحكم
- 12:21نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية بالمرتفعات
تابعونا على فيسبوك
هل تغيرت النبرة "العدائية" لصديق "البوليساريو" تجاه قضية الصحراء المغربية؟
فهد صديق
لم يستبشر المغاربة خيرا، حين أقدمت إدارة دونالد ترامب، شهر مارس 2018، على تعيين "جون بولتون"، مستشارا للأمن القومي الأمريكي خلفا لـ"هربرت ماكماستر"، خاصة أن الأول معروف بمواقفه الداعمة لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، والتي وصفته بـ"صديق الشعب الصحراوي"؛ كما يعد صديقا مقربا للجزائر، ناهيك على أنه يمثل الصوت الوحيد من داخل المحافظين الجدد الذي عبر في محطات كثيرة عن مواقفه المعادية للمملكة، خصوصا في نزاع الصحراء.
وفعلا تلك المخاوف كانت في محلها، حين ضاعف صديق "البوليساريو"، خلال شهر دجنبر الماضي، من خرجاته الإعلامية، التي تحدث فيها عن قضية الصحراء المغربية، وكذا عن بعثة المينورسو التي قال عنها إنها لا تساهم في إيجاد حل للمشكل وإنها تحافظ على الوضع كما هو، قبل أن غير نوعا ما من "نبرته العدائية" اتجاه المغرب، وتحديدا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 29 يناير الماضي، حين "راجع" موقفه من هذا النزاع الإقليمي المفتعل؛ بحيث كان الإجتماع سيعرف تقديم عرض من رئيس بعثة المينورسو الكندي كولين ستيوارت، ليتم تغيير البرنامج في اللحظة الأخيرة، قدم خلاله المبعوث الأممي للنزاع هورست كوهلر ملخصا للمائدة المستديرة التي عقدت في جنيف يومي 5 و6 دجنبر الماضي، علما بأن جدول أعمال مجلس الأمن المنشور في 3 يناير المنصرم، قد أعلن عن عقد العديد من جلسات المشاورات حول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء، وليس حول المحادثات بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
وبحسب ما أكدته مصادر خاصة على إطلاع بالملف، فإن "الأمريكيين هم الذين يقفون وراء هذا التغيير في برنامج المجلس، وهو تغيير يناسب المصالح المغربية. فاللهجة التهديدية لجون بولتون، لبعثة المينورسو وحديثه المعتاد عن "الإحباط" من عدم تسوية النزاع الذي عمر طويلا، قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة... وهذا بالفعل مكسب ثمين للمغرب، هناك نهج أمريكي جديد من حيث المبدأ، وسيتأكد من خلال إضفاء الطابع الرسمي عليه خلال الأسابيع المقبلة، عن طريق تعيين السفير الأمريكي الجديد في الرباط ديفيد فيشر".
وعليه فإن حلفاء المغرب في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتمكنوا فقط من إقناع جون بولتون، بتغيير نبرته "العدائية" اتجاه المغرب، بل تمكنوا أيضا من إقناع الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس، بإدراج الصحراء المغربية ضمن المساعدات المالية الممنوحة للمغرب في مشروع قانون ميزانية 2019، والتي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا يوم 15 فبراير الماضي، وهو ما شكل انتكاسة كبيرة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
تعليقات (0)