- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
هل تحظر وزارة عبد الجليل تطبيقلات النقل؟
مع توالي الأيام يعود نقاش تطبيقات النقل إلى الواجهة، كون فتيل الأزمة بين أرباب سيارات الأجرة وسائقي سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية، في المغرب لا يزال مشتعلا، ولا يبدوا أنه سينطفئ حتى يتم توفير الترسانة القانونية لذلك.
ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تحدث مناوشات، تصل أحياناً إلى تدخل السلطات الأمن، لفض العراكات التي تندلع بين الفينة والأخرى في شوارع المدن الكبرى التي يتم استعمال فيها هذه التطبيقات.
وأمام هذه الظاهرة، تعمل وزارة النقل واللوجستيك على إطلاق دراسة تتعلق بإعداد ميثاق وطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية، والذي يهدف إلى وضع المبادئ والأهداف الأساسية التي يجب أن تنبني عليها المنظومة المستقبلية للحركية والنقل ببلادنا، ومن بين القضايا التي سيتطرق إليها هذا الميثاق تحديد كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة في التنقل بالمغرب ولاسيما داخل المدار الحضري.
في هذا الصدد قال وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل إن المقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها ببلادنا في مجال النقل الطرقي للأشخاص، تنص على إلزامية حصول مقدمي خدمات النقل الطرقي للأشخاص الموجهة للعموم على ترخيص مسبق لممارسة هذا النشاط وعلى تراخيص خاصة لكل مركبة تستغل لهذا الغرض.
الوزارة تدافع عن أصحاب الطاكسيات
دافع الوزير عبد الجليل غير ما مرة، عن أصحاب الطاكسيات، حيث اعتبرهم وسيلة النقل الرئيسية التي تقل القسط الأكبر من النقل الجماعي بالمغرب خلافا لبلدان أخرى التي لديها عدد كبير من الحافلات و”الميترو” و”الترامواي”، مشيرا إلى أن المغرب انطلق هو الآخر في اعتماد التنقلات الجديدة، حيث تعكف وزارته على إنجاز دراسة متعلقة بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة، مبرزا أن “من ضمن الحلول والقضايا التي سيأتي بها الميثاق الجديد هو كيف سيتم التعامل مع الوسائل الجديدة للتنقل داخل المدار الحضري”.
مؤيدو التطبيقات الذكية
انتشار استعمال التطبيقات الذي يسير بسرعة كبيرة ولا يكاد يتوقف، لم يشمل السيارات فقط، بل دخلت إلى الخدمة مؤخرا الدراجات النارية لنقل المستعملين، وذلك من أجل تفادي الاكتظاظ والاختناق المروري.
في هذا الصدد، علق أحد مستعملي التطبيقات، إن السماح للدراجات النارية بنقل الزبائن أمر ايجابي، معتبرا أنه الأن بإمكان الشباب العاطل عن العمل استعمال دراجاته من أجل محاربة شبح البطالة.
وأضاف المتحدث أن التطبيقات ضرورة أصبح يفرضها التطور التكنولوجي، ولا يمكن محاربتها بفكر تقليدي، مؤكدا أن المغرب على أبواب تظاهرات عالمية كبرى، ولا يمكن أن تقول للعالم أننا نسير بسرعة بطيئة، حيث لا يسمح للتطبيقات بالعمل في مجال النقل.