- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
هذه نصائح مهمة للحفاظ على لحوم الأضاحي
يَكبر هاجس العديد من المواطنين للحفاظ على جودة لحوم أضاحي العيد، خوفا من تكرر سيناريوهات السنوات الماضية، حيث تفاجئوا بتغير لونها إلى الأخضر بالرغم من تجميدها في نفس اليوم.
وفي هذا السياق، أفاد "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بأن اخضرار أضحية العيد ينتج أولا عن سوء تغذية الأضاحي عبر منحها فضلات الدواجن التي يتم خلطها مع العلف، وهي العملية التي تحاربها السلطات المعنية عبر تكثيف المراقبة على عملية تنقيل فضلات الدواجن ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة.
ونَصح "الخراطي"، بالإمتناع عن تقديم الأكل للخروف في ليلة العيد، إذ يمكن الإكتفاء بإعطائه الماء فقط من أجل تفادي عملية الهضم التي تحدث في الصباح الموالي والتي تساهم في تلوث لحم الأضحية. مشددا على ضرورة تنظيف مكان الذبح بشكل جيد بالماء والمطهر، مع تنظيف وتعقيم جميع وسائل الذبح، لافتا إلى أهمية ترك الخروف معلقا بعد الإنتهاء من سلخه وإخراج أعضائه، لمدة لا تقل عن 6 ساعات.
وأوضح رئيس جامعة حقوق المستهلك، أن الهدف من هذه العملية يكمن في نزول جميع السوائل الموجودة بداخل لحم الخروف، لتجنب تكاثر البكتيريا بداخله، مؤكدا على ضرورة تعليقه في مكان بعيد عن الشمس وعدم تغطيته بكيس بلاستيكي، إذ ينصح بالإكتفاء بتغطيته بثوب نقي لحمايته من الحشرات.
وشدد المتحدث ذاته، على تفادي غسل الأضحية عند ذبحها وسلخها، لأن غسلها بالماء يزيد من تكاثر البكتيريا وتلوثها، فضلا عن تجنب نفخها من الفم لتفادي انتقال بعض الأمراض مثل مرض السل. وأضاف أنه عند تقطيع لحم الخروف يجب وضع كميات قليلة من اللحم داخل أكياس بلاستيكية غذائية (100 و250 إلى 300 غرام كحد أقصى) وترك مسافة فاصلة بينها، مشيرا إلى أن هذه العملية تسمح بعدم تكاثر البكتيريا وإزالة التجميد بسهولة.
ونَبَّه إلى أن اللحم يكون في درجة حرارة مرتفعة عندما يتم تقطيعه، وإذا تم إدخاله ككتلة متراكمة لن تصل البرودة إلى كافة الأطراف، وبالتالي يُحتمل إتلاف القطع التي لم تصلها البرودة، لذا من الأفضل وضع اللحم أولا في الثلاجة قبل إدخاله إلى المجمد.