- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 19:02الاستخبارات الإسبانية تفترض هجوما من شمال إفريقيا وراء انقطاع الكهرباء
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:46أهلي جدة يهزم الهلال ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
هذه أسباب إغلاق أزيد من 16 ألف محل تجاري بالبيضاء
شهدت العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء تراجعا ملموسا في قطاعات متعددة، بما في ذلك تقديم الطعام السريع والملابس الجاهزة ومنتجات التجميل، حيث تم إغلاق ما بين 16 ألف إلى 20 ألف محل تجاري، وذلك نظرا لتدهور المبيعات وتوقعات الإغلاق المتزايدة في السنوات القادمة.
وفقا لتقرير منشور في صحيفة "ليكونوميست"، يقدر أن نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة من المتاجر في المدينة قد تقفل أبوابها بحلول نهاية هذا العام، بسبب ندرة الزبائن وتراجع المبيعات والتكاليف العالية للإيجارات والضرائب. يضاف إلى ذلك تزايد منصات التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، مما يضر بأرباح المتاجر التقليدية.
بالإضافة إلى الدار البيضاء، تشير التقارير إلى ارتفاع حالات الإغلاق والإفلاس في مدن مغربية أخرى مثل الرباط، ومراكش، وطنجة، وأكادير، حيث ينافس العديد من المتاجر والعلامات التجارية بشراسة بسبب جذب هذه المدن للأعمال التجارية والسياحية.
ومن بين العوامل التي أدت إلى هذه الظاهرة هي انخفاض الطلب، والوضع الاقتصادي المتراجع، وارتفاع معدلات التضخم، وضعف القوة الشرائية، بالإضافة إلى الضغوط الضريبية والرسوم الجمركية، وزيادة التكاليف التشغيلية، التي جعلت من الصعب على هذه المحلات البقاء والازدهار.
وتزيد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا من هذه الضغوط، حيث دفعت بعض المتاجر والعلامات التجارية التي كانت حاضرة في السوق لعقود إلى تقديم طلبات إفلاس، نتيجة لتراجع المبيعات وارتفاع التجارة الإلكترونية خلال فترة الحجر الصحي.
تعليقات (0)