- 11:32العصبة الاحترافية تحدد مواعيد مباريات ذهاب السد
- 11:14وزارة برادة ترقي موظفين بعد وفاتهم
- 11:05البيجيدي يُطالب بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي
- 10:43المنصوري تتفقد مشاريع سكنية بورزازات لتعزيز السكن اللائق
- 10:25ارتفاع واردات المغرب من المانغو
- 10:05تأكيد حكومي على ضرورة استدامة مشاريع الكان والمونديال بالمملكة
- 09:26الفنادق تُغري المغاربة بعروض استثنائية في عيد الأضحى
- 09:18قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 22 ماي 2025
- 09:07تقرير: المرأة المغربية تمثل نسبة 14% من القوى العاملة البحرية
تابعونا على فيسبوك
هذه أسباب إغلاق أزيد من 16 ألف محل تجاري بالبيضاء
شهدت العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء تراجعا ملموسا في قطاعات متعددة، بما في ذلك تقديم الطعام السريع والملابس الجاهزة ومنتجات التجميل، حيث تم إغلاق ما بين 16 ألف إلى 20 ألف محل تجاري، وذلك نظرا لتدهور المبيعات وتوقعات الإغلاق المتزايدة في السنوات القادمة.
وفقا لتقرير منشور في صحيفة "ليكونوميست"، يقدر أن نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة من المتاجر في المدينة قد تقفل أبوابها بحلول نهاية هذا العام، بسبب ندرة الزبائن وتراجع المبيعات والتكاليف العالية للإيجارات والضرائب. يضاف إلى ذلك تزايد منصات التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، مما يضر بأرباح المتاجر التقليدية.
بالإضافة إلى الدار البيضاء، تشير التقارير إلى ارتفاع حالات الإغلاق والإفلاس في مدن مغربية أخرى مثل الرباط، ومراكش، وطنجة، وأكادير، حيث ينافس العديد من المتاجر والعلامات التجارية بشراسة بسبب جذب هذه المدن للأعمال التجارية والسياحية.
ومن بين العوامل التي أدت إلى هذه الظاهرة هي انخفاض الطلب، والوضع الاقتصادي المتراجع، وارتفاع معدلات التضخم، وضعف القوة الشرائية، بالإضافة إلى الضغوط الضريبية والرسوم الجمركية، وزيادة التكاليف التشغيلية، التي جعلت من الصعب على هذه المحلات البقاء والازدهار.
وتزيد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا من هذه الضغوط، حيث دفعت بعض المتاجر والعلامات التجارية التي كانت حاضرة في السوق لعقود إلى تقديم طلبات إفلاس، نتيجة لتراجع المبيعات وارتفاع التجارة الإلكترونية خلال فترة الحجر الصحي.
تعليقات (0)