- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
تابعونا على فيسبوك
"نظرية المؤامرة" حول فيروس "كورونا".. حقيقة أم مبالغة؟
مع تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، انتشرت تقارير تتحدث عن نظريات المؤامرة حول الفيروس، اعتبر الدكتور "إدريس لكريني"، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، أنه من الصعب جدا، في الوقت الراهن، الحسم في هذا الأمر.
وسجل الأستاذ لكريني، أن "نظرية المؤامرة غير مستبعدة وتبقى واردة"، بالطبع إلى جانب باقي السيناريوهات الأخرى، وخاصة "إذا استحضرنا أن الواقع الدولي "المرتبك" الذي تشكل بعد نهاية الحرب الباردة مطلع التسعينيات من القرن الماضي، بدأ يتخلخل". موضحا أن هناك تضارب في الآراء بين العلماء والمختصين وحتى السياسيين حول هذه النظرية، فهناك من يؤكد أن الأمر يتعلق، بالفعل، بفيروس مخبري تم تطويره بيولوجيا، ومن يتحدث عن فيروس طبيعي لا يختلف في أصوله وتداعياته عن باقي الفيروسات التي واجهتها الإنسانية عبر التاريخ.
وحسب الخبير المغربي، فإن الوضع الراهن "يدفع إلى القول بأن حالة الهلع التي خلفها تمدد الوباء قد تندرج ضمن ما يمكن تسميته بالإدارة بالرعب، التي تقوم على إثارة الخوف والفزع لتمرير قرارات يصعب أو يستحيل تمريرها في الحالات العادية دوليا". مبرزا أن العالم قد يكون بالفعل أمام "حروب مقنعة" مع استحالة الدخول في حروب تقليدية تحيل إلى "الإنتحار المتبادل" بين أطرافها. مضيفا أن الحروب البيولوجية، ليست جديدة على العالم بل تعود إلى تاريخ قديم وحتى قبل الميلاد، عندما كان المتحاربون يلجؤون إلى تسميم مياه الآبار، أو حتى إلى قذف الخصوم بالأفاعي السامة أو بالحيوانات المصابة بالحمى القلاعية، والرمي بالجثث الموبوءة بالطاعون والجدري داخل المدن المحصنة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الوباء الذي أقرت بخطورته منظمة الصحة العالمية وصنفته بـ"الجائحة"، سيفرز لا محالة متغيرات اقتصادية واستراتيجية عميقة في النظام الدولي، ليتم آنذاك، وبمنطق الربح والخسارة، تقييم الوضع وكشف حقيقة هذا الفيروس.
وظهر فيروس "كورونا" المستجد للمرة الأولى في دجنبر الماضي داخل مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ومن ثم إلى دول العالم، وتسبب حتى الآن في وفاة 177 ألف و789 شخصا على الأقل في 209 دول، مع تسجيل 2 مليون و565 ألف و879 حالة إصابة مؤكدة، من بينها 696 ألف و861 حالة تماثلت للشفاء. وفي المغرب، تم تسجيل 3377 حالة إصابة بفيروس (كوفيد-19)، منها 398 حالة تماثلت للشفاء، و149 حالة وفاة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 15 ألف و569 حالة.