- 12:23إحباط تهريب 208 كيلوغرام من المخدرات بميناء طنجة
- 12:05رئيس الشيوخ الفرنسي: دعم سيادة المغرب على صحرائه لا جدال فيه
- 11:47توقيع عقدين بين مكتب الكهرباء والماء والكهرباء التشادية
- 11:33"لا تدع أبدا أزمة سانحة تذهب سدى !"
- 11:26رغم الاتفاق حرب الانتخابات تستعر بين البام والأحرار بالشمال
- 11:02الإطاحة بشبكة ترويج مواد صيدلانية مهربة لزيادة الوزن
- 10:33سلطات وجدة تفتح باب الشكايات لردع تجاوزات الأسعار
- 10:09تحديد موعد النظر في عزل رئيس مقاطعة حسان
- 09:48السردين المغربي الأكثر طلبا في الأسواق الإسبانية
تابعونا على فيسبوك
"نظرية المؤامرة" حول فيروس "كورونا".. حقيقة أم مبالغة؟
مع تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، انتشرت تقارير تتحدث عن نظريات المؤامرة حول الفيروس، اعتبر الدكتور "إدريس لكريني"، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، أنه من الصعب جدا، في الوقت الراهن، الحسم في هذا الأمر.
وسجل الأستاذ لكريني، أن "نظرية المؤامرة غير مستبعدة وتبقى واردة"، بالطبع إلى جانب باقي السيناريوهات الأخرى، وخاصة "إذا استحضرنا أن الواقع الدولي "المرتبك" الذي تشكل بعد نهاية الحرب الباردة مطلع التسعينيات من القرن الماضي، بدأ يتخلخل". موضحا أن هناك تضارب في الآراء بين العلماء والمختصين وحتى السياسيين حول هذه النظرية، فهناك من يؤكد أن الأمر يتعلق، بالفعل، بفيروس مخبري تم تطويره بيولوجيا، ومن يتحدث عن فيروس طبيعي لا يختلف في أصوله وتداعياته عن باقي الفيروسات التي واجهتها الإنسانية عبر التاريخ.
وحسب الخبير المغربي، فإن الوضع الراهن "يدفع إلى القول بأن حالة الهلع التي خلفها تمدد الوباء قد تندرج ضمن ما يمكن تسميته بالإدارة بالرعب، التي تقوم على إثارة الخوف والفزع لتمرير قرارات يصعب أو يستحيل تمريرها في الحالات العادية دوليا". مبرزا أن العالم قد يكون بالفعل أمام "حروب مقنعة" مع استحالة الدخول في حروب تقليدية تحيل إلى "الإنتحار المتبادل" بين أطرافها. مضيفا أن الحروب البيولوجية، ليست جديدة على العالم بل تعود إلى تاريخ قديم وحتى قبل الميلاد، عندما كان المتحاربون يلجؤون إلى تسميم مياه الآبار، أو حتى إلى قذف الخصوم بالأفاعي السامة أو بالحيوانات المصابة بالحمى القلاعية، والرمي بالجثث الموبوءة بالطاعون والجدري داخل المدن المحصنة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الوباء الذي أقرت بخطورته منظمة الصحة العالمية وصنفته بـ"الجائحة"، سيفرز لا محالة متغيرات اقتصادية واستراتيجية عميقة في النظام الدولي، ليتم آنذاك، وبمنطق الربح والخسارة، تقييم الوضع وكشف حقيقة هذا الفيروس.
وظهر فيروس "كورونا" المستجد للمرة الأولى في دجنبر الماضي داخل مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ومن ثم إلى دول العالم، وتسبب حتى الآن في وفاة 177 ألف و789 شخصا على الأقل في 209 دول، مع تسجيل 2 مليون و565 ألف و879 حالة إصابة مؤكدة، من بينها 696 ألف و861 حالة تماثلت للشفاء. وفي المغرب، تم تسجيل 3377 حالة إصابة بفيروس (كوفيد-19)، منها 398 حالة تماثلت للشفاء، و149 حالة وفاة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 15 ألف و569 حالة.
تعليقات (0)