- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
ناشطة صحراوية تفجر قنبلة مدوية بشأن قضية الوحدة الترابية
كشفت عائشة رحال، رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنطقة لاس بالماس، في حوار لها مع أحد المنابر الإعلامية المحلية، عن حقائق مثيرة تهم قضية الصحراء المغربية أبطالها أعيان الأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، قالت رحال: "يجب القطع مع سياسة الأعيان الذين يستفيدون من الريع بالأقاليم الجنوبية، ويعاملون الدولة المغربية مثل الشخص الذي يبتزها، بحيث لا يوجد أي دفاع عن القضية الوطنية بالصدق المطلوب، لأننا في حاجة إلى تفعيل الخطاب الملكي قولا وتفعيلا". مضيفة أن المرحلة تستدعي القطيعة مع الطريقة القديمة المعتمدة، المتمثلة أساسا في استدعاء أعيان الصحراء بعد مرور الخطابات الملكية، مؤكدة أنهم "يصدرون تصريحات كاذبة بخصوص القضية الوطنية عبر وسائل الإعلام الرسمية... لقد تعبنا من تصريحاتهم التي تزين القضية في وسائل الإعلام، في حين يستفيدون منها ويستغلونها لقضاء مصالحهم الشخصية".
وأوضحت الناشطة الصحراوية، أن غياب التنمية الاجتماعية بالأقاليم الجنوبية مرده إلى "تحكم بعض الأعيان في شؤون الصحراء المغربية، فما دامت لدينا عائلة واحدة متحكمة في الصحراء، فإن البطالة والمشاكل الكثيرة ستبقى بصفة دائمة". داعية الملك محمد السادس، إلى التدخل في طريقة عمل الدبلوماسية المغربية، حيث قالت "تعطى له تقارير كاذبة بخصوص الصحراء، ففي بعض الأحيان تتراجع القضية، لكنهم يدعون بأننا متقدمون كثيرا في الدفاع عنها؛ ذلك أن الكثير من الوفود التي تمثل المملكة في المحافل الدولية لا تدافع عنها، لذلك نطالب الملك بوقف هذه المحسوبية والزبونية".
وأشادت المتحدثة ذاتها، بالخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، مؤكدة أنه توجه بشكل مباشر إلى الجارة الشرقية "باعتبارها دولة ذات سيادة، أما الجبهة فهي صنيعة الجزائر.."، حسب تعبيرها.