- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
ميلودي حمدوشي.. "كولومبو" المغرب في ذمة الله
توفي اليوم الجمعة 30 غشت 2019 الروائي المغربي "ميلودي حمدوشي"، الشهير لدى الجمهور المغربي بـ"المفتش كولومبو"، وهو روائي مغربي كتب باللغة العربية والفرنسية، وقد صدرت له عدة روايات من بينها "الحوت الأعمى" التي تحولت إلى شريط تلفزيوني.
وقد مارس "ميلودي حمدوشي" في أسلاك الشرطة لعدة سنوات بالموازاة مع دراساته العليا في علم الإجرام، قبل أن ينتقل إلى الجامعة أستاذا للتعليم العالي في القانون الجنائي.
للإشارة، فإن ميلودي حمدوشي مارس في أسلاك الشرطة لعدة سنوات بالموازاة مع دراساته العليا في علم الإجرام، قبل أن ينتقل إلى الجامعة أستاذا للتعليم العالي في القانون الجنائي، قبل احترافه الكتابة.
وأغنى الراحل المتخصص في الروايات البوليسية، الخزانة المغربية بعدد من الروايات، من ضمنها "الحياة الخاصة" و"مخالب الموت" و"حلم جميل" و"ضحايا الفجر" و"أم طارق" علاوة على عدد من الدراسات والمؤلفات القانونية.
وأغنى الروائي المغربي ميلودي حمدوشي، المتخصص في الروايات البوليسية، الخزانة المغربية بمجموعة قصصية جديدة بعنوان "بيت الجن".
وتضم المجموعة القصصية، الصادرة عن منشورات عكاظ، 150 صفحة، سبع قصص وهي: "بيت الجن"، و"آخر كأس"، و"السهم الغائر"، و"المجرم يحلب مرتين في اليوم"، و"آخر دمعة على قعر البئيس"، و"شاعر النورس"، و"من أجل حفنة النقود".
قبل احتراف ميلودي حمدوشي، الذي يعرفه الجمهور المغربي بلقب "المفتش كولومبو"، مارس في أسلاك الشرطة لعدة سنوات بالموازاة مع دراساته العليا في علم الإجرام، قبل أن ينتقل إلى الجامعة أستاذا للتعليم العالي في القانون الجنائي.
وكتب حمدوشي قائلا: "في بعض الحالات، يجد ضابط الشرطة القضائية نفسه، بالرغم من تكوينه وعلمه، يسير بدون مصباح في ظلمة الليل يكظم غيظه يحبس ويمسك على ما في نفسه من المرارة والكرب والغم. لا أحد يرحمه. يميل الكأس ويقلبه فلا يجد قطرة ويتساءل عن سبب وجود كأس فارغ موضع ارتشاف الماء. يكتشف نفسه في موقف شبيه بالأكفاء عند الشعراء العرب: يخالف بين القوافي ويجعل بعضها ميما وبعضها دالا وبعضها نونا، هو الذي لا تكسله المكاسل ولا تثقله وجوه التواني مما لا ينبغي أن يتوانى عنه".
ويعتبر حمدوشي الرواية البوليسية كتابة واقعية وحكيا لأحداث بدون اللجوء إلى الخيال، يكون فيها المؤلف ككاتب الضبط الذي يطوع محاضر الجريمة بأسلوب أدبي، فيما تشكل عناصر كتابة الرواية البوليسية الجريمة والضحية والفاعل والمحقق ثم الحيثيات أو التشويق وتسلسل الأحداث ومنطقها وأسبابها الموضوعية.