- 19:30تقرير بريطاني: المغرب وجهة سياحية عالمية بامتياز
- 19:22المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يفوز على تونس
- 19:00العدوان على غزة.. اغتيال قيادي كبير بحزب الله ومجزرة في بيت لاهيا
- 18:35أشرف حكيمي يغادر معسكر الأسود قبل مواجهة ليسوتو
- 18:10إعادة انتخاب بلحاج رئيسا لجامعة الملاكمة لولاية جديدة
- 18:00موعد مباراة المغرب ضد ليسوتو بالتصفيات الأفريقية
- 17:58ارتفاع الدرهم المغربي أمام الأورو
- 17:45تقرير جديد يكشف أرقامًا مقلقة حول انتشار السيدا في المغرب
- 17:09زعيم سياسي متطرف يطالب بطرد مغاربة هولندا
تابعونا على فيسبوك
مهرجان فيزا فور ميوزيك 2020: نسخة "رقمية" حملت شعار الصمود !
جاءت نسخة هذه السنة من مهرجان فيزا فور ميوزيك 2020، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شكل رقمي وكانت فرصة لتشارك أعذب الألحان الموسيقية الراقية مع ثلة من الفنانين، وفرصة للحديث حول عدة مواضيع.
ولقد ارتقى هذا الحدث إلى مستوى التحدي وبرهن على إمكانية إعادة الروح وبعث الأمل في المجال الموسيقي في ظل التحديات التي يفرضها وباء كوفيد-19، دون المساس بصحة وسلامة الفنانين والمتحدثين والفرق المشاركة وكذا طاقم الإنتاج الفني.
ومرة أخرى، آثرت فيزا فور ميوزيك، باعتبارها السوق المهنية الرائدة ومهرجان الموسيقى الأول في المغرب وإفريقيا والشرق الأوسط، وضع الفنان في صلب اهتماماتها، ولم تدخر جهدا للترحيب بالمجموعات الموسيقية السبع عشرة المشاركة من المغرب أو المقيمة به ودعم إنتاجاتها والترويج لها.
لقد أسست فيزا فور ميوز لظهور جيل جديد من الفنانين على مبدأي التنوع الجغرافي والجماليات الموسيقية. كيف لا وقد شاركت عدة فرق مغربية من المحمدية والدار البيضاء وآسفي ووجدة وشفشاون وتازة والرباط وأكادير وأزيلال والعيون والخميسات وتمارة وفاس وبومالن دادس والصخيرات والصويرة وكذا الفنانين الأجانب المقيمين في المغرب.
كما تنوعت الأجناس الموسيقية بدءا بفن الحساني والإلكترو ، مرورا بموسيقى البوب روك والموسيقى الأمازيغية والراب ووصولا إلى الموسيقى التقليدية.
والحق أن فيزا فور ميوزيك شكلت فرصة لإبراز مواهب الفنانين الذين شاركوا في هذه السنة على غرار، فيجوشين، وختك، و D33pSoul، وليلى وغيثة نطاح، وسونيا نور، وجوبانتوجا، وتاسوتا ن إيمال، وأرنو نغازا، وناجي سول، وبابل، ومجموعة حصبة، وسنيترا، وعيساوي، ومريم عصيد (الجاز الأمازيغي)، والسويسي برادرز، وفرقة الحضرة الشفشاونية بقيادة هالة بن سعيد.
كما كانت المؤتمرات الثمانية، التي تحدث خلالها أربعون متحدثا من جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، فرصة لمناقشة الصناعات الثقافية في أوقات الأزمات الصحية، أو الموسيقى في العصر الرقمي، أو حتى مكانة المرأة في ريادة الأعمال الثقافية. ولقد أتاحت هذه المؤتمرات مناقشة القضايا المشتركة بين جميع الفاعلين الثقافيين بتنوعهم وعبر الحدود. كانت النقاشات ملهمة وبعثت بأنوار الأمل لدى المتحدثين والجمهور على حد سواء.
كما تفاعلت مختلف المنابر الإعلامية مع هذه النسخة من المهرجان والتي امتدت لأربعة ايام من الأنغام التي صدحت في سماء الموسيقى.
وقد سجلت السهرات الموسيقية المسائية مشاهدات فاقت 100.000 متفرج على المباشر، و300.000 مشاهدة في العروض المعاد بثها.