- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
منذ تربعه على العرش.. جلالة الملك أظهر "توجها ملحوظا" نحو أفريقيا
أظهر جلالة الملك محمد السادس، منذ تربعه على العرش في العام 1999، "توجها ملحوظا" نحو أفريقيا، مع "رؤية أكثر واقعية تهدف إلى تطوير التعاون جنوب - جنوب، سواء على الصعيد الإقتصادي، المالي، الدبلوماسي، الأمني، العسكري، الديني أو الرياضي". هذا ما كتبته مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
واعتبرت "جون أفريك"، أنه "داخل الإتحاد الأفريقي، فضل جلالة الملك الحضور النشط على سياسة الكرسي الفارغ". مضيفة أن مقاربة المغرب داخل الإتحاد الأفريقي غيرت التصور الذي كان لدى العديد من الدبلوماسيين الأفارقة عن المملكة و"جمهورية الوهم". وسجلت أن المغرب، الذي يعتبر أحد أكبر المساهمين في ميزانية الإتحاد الأفريقي، هو اليوم "قوة وازنة داخلة المؤسسة الأفريقية" ووجوده "يغير الموازين والدور المهيمن الطويل لبعض الدول".
وأوردت أن ميزة أخرى للمغرب في الإتحاد الأفريقي هي التعاون في مكافحة الإرهاب، معتبرة أن المملكة دخلت الإتحاد "بمقاربة مختلفة تماما عن المقاربة التي تنتهجها الجزائر وحلفاؤها". ونقلت عن دبلوماسي من أفريقيا جنوب الصحراء قوله إن إعادة انتخاب المغرب لولاية ثانية في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي لمدة ثلاث سنوات، من 2022 إلى 2025، بأكثر من ثلثي الأصوات، هو "علامة على الإعتراف بجهود المملكة في تعزيز السلام. والأمن في أفريقيا".
وأكدت المجلة الفرنسية، على الدور الإقتصادي للمغرب داخل أفريقيا، مع التركيز على التنمية الإقتصادية وريادة المملكة في التكامل القاري وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية. مسلطة الضوء على المشروع الضخم لخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، واصفة إياه بأنه مشروع "أكثر شمولا حيث سيشمل عددا أكبر من البلدان"، على خلاف مشروع الجزائر، والتي تهدف من خلاله إلى الحفاظ على مصالحها الخاصة والضيقة.