X

مندوبية التخطيط.. ارتفاع معدل البطالة إلى 13 في المائة سنة 2023

مندوبية التخطيط.. ارتفاع معدل البطالة إلى 13 في المائة سنة 2023
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 19:00 الصحفيين: Harbal Wafae
Zoom

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن العدد الإجمالي للباحثين عن فرص عمل في المملكة المغربية يفوق مليون ونصف شخص، حيث يتمتع أكثر من 82 في المائة منهم بشهادات تعليمية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 15 مليون شخص خارج سوق العمل.

وبحسب التقرير الإخباري الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط حول خصائص العمال النشطين وتكوينهم خلال عام 2023، فإن معدل البطالة قد ارتفع إلى 13 في المئة خلال ذلك العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.2 نقطة مقارنة بالعام السابق، وذلك بعد أن انخفض من 12.3 في المئة إلى 11.8 في المئة بين عامي 2021 و2022.

وفيما يتعلق بالشهادات، فقد شهدت الزيادة في معدل البطالة ارتفاعا بنسبة 1.1 نقطة بين حملة الشهادات، مما أدى إلى زيادة في البطالة بنسبة 0.7 نقطة بين الأشخاص غير الحاصلين على أي شهادة.

وأظهرت الأرقام ارتفاعا كبيرا في معدلات البطالة بين حملة الشهادات المتوسطة، حيث زادت البطالة بنسبة 1.7 نقطة، خاصة في تخصصات المهنية، في حين ارتفعت البطالة بنسبة 1.8 نقطة بين حملة الشهادات الابتدائية والثانوية.

ومن جانب آخر، فإن معدل البطالة بين حملة الشهادات العليا شهد استقرارا نسبيا، مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.7 نقطة بين حملة الشهادات العليا الممنحة من المدارس والمعاهد، بما في ذلك الدكتوراه في التخصصات الطبية.

ويشير التقرير إلى أن الأغلبية العظمى من الباحثين عن عمل يقطنون في المناطق الحضرية، وأن معظمهم من الشباب دون سن الـ35، ويحملون شهادات تعليمية، ونسبة كبيرة منهم من الإناث. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة منهم يبحثون عن فرص عمل لأول مرة، وأن العديد منهم يعانون من البطالة لمدة عام أو أكثر.

والجدير بالذكر أن معدلات البطالة قد ارتفعت بشكل عام بين عامي 2022 و2023، بما في ذلك في المناطق الحضرية والقروية، وكذلك بين الرجال والنساء، وشهدت جميع الفئات العمرية زيادة في معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والأشخاص في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة.

علاوة على ذلك، فإن نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل حديثا قد زادت خلال هذه الفترة، مما أدى إلى ارتفاع متوسط مدة البطالة، وظهرت أسباب متعددة وراء دخولهم في هذه الحالة، بما في ذلك الانتهاء من الدراسة أو توقف نشاط المؤسسات التي كانوا يعملون بها.


إقــــرأ المزيد