- 13:45ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
- 13:36أخنوش يُهنّئ جلالة الملك بعيد الأضحى
- 13:30سرية البيانات ومجانية الخدمات.. بنك المغرب يصدر توجيهات للبنوك ومؤسسات التأمين
- 13:22لهذه الأسباب سيتم ترحيل "درب عمر"و"درب غلف"
- 13:02دعم ولوج الرقمنة للتعليم بالوسط القروي
- 12:44الحكومة لاءمت الباكالوريا مع ظروف أصحاب الاحتياجاتات الخاصة
- 12:40جديد توقيف مدير مصالح جماعة الرباط بالمطار
- 12:23وزارة الإسكان: نمو مبيعات الإسمنت بأكثر من 9% حتى نهاية ماي
- 12:03عمدة طنجة أمام القضاء بسبب رخصة بناء ملغاة
تابعونا على فيسبوك
مناصرو بنشماس يصفون قرار استئنافية الرباط بـ"غير المسبوق"
صدم قرار محكمة الإستئناف بالرباط، القاضي بشرعية انتخاب سمير كودار، كرئيس للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب "الأصالة والمعاصرة"، حكيم بنشماس وقيادات ما يعرف بـ"تيار الشرعية" داخل "البام".
وحسب مصدر قيادي بـ"الجرار"، فإن الحكم يدشن لسلوك سياسي غير مسبوق بالحياة السياسية بالمغرب، ويعاكس كل الأعراف الديمقراطية المتعلقة بالعملية الإنتخابية. مشيرا إلى أن الحكم الإبتدائي كان حكما واقعيا ينبني على أسس وقواعد العملية الديمقراطية المتعارف عليها، بينما الحكم الإستئنافي ينبني على استدلالات مثيرة للدهشة كأن يقول مثلا "أنه بعد الإطلاع على القرص المدمج يتضح بأن عملية التصويت تمت بالأغلبية"، متسائلا "كيف عرفت المحكمة بأن الحاضرين يشكلون أغلبية، وكيف عرفت بأن المصوتين الذين رفعوا أيديهم يشكلون أغلبية".
وتابع المتحدث ذاته، أن جميع الحاضرين بالقاعة "باركوا انتخاب سمير كودار عن طريق التصفيق ورفع الشعارات"، قائلا "هل اقتنعت المحكمة بأن العملية الديمقراطية تتم بالتصفيق ورفع الشعارات"، مبرزا أن هذه العناصر فقط تؤكد غرابة الحكم، لأن العمليات الإنتخابية تتم بمحاضر تضبط عدد المصوتين والحاضرين والممتنعين، مذكرا بأن الحكم الإبتدائي أكد عن طريق استنتاجات النيابة العامة بأنه ليس هناك محضر للإنتخابات. معتبرا أن هذا الحكم "سيعطي الحق لكل مجموعة داخل الأحزاب السياسية في أن تشكل لجنة تحضيرية وأن تصفق وتبارك رئاسة اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمراتها خارج القانون"، موضحا أن بنشماس ومن معه يدرسون قرار اللجوء إلى النقض من أجل تصحيح مسار هذه القضية.
وكان عبد اللطيف وهبي، القيادي في "الأصالة والمعاصرة"، وأبرز الوجوه في "تيار المستقبل"، قد اعتبر أن الحكم الذي صدر لفائدتهم هو"إنصاف للديمقراطية الداخلية بالحزب"، مشيرا إلى أن الأمر "ليس انتصارا لطرف على آخر، وإنما دعوة إلى العمل على احترام القانون".
وشدد القيادي في "البام" على أن هذا القرار هو "فرصة للمصالحة الداخلية بالأصالة والمعاصرة، وكذا لتجاوز الخلاف والتوجه صوب المؤتمر الوطني الرابع بشكل موحد وباحترام للقانون الداخلي". معتبرا أن ما حصل هو "فرصة لإعادة الحزب النظر في العديد من المواقف التي يتبناها؛ حتى يصبح حزبا ديمقراطيا، مثل باقي الأحزاب الوطنية".
تعليقات (0)