من جديد..الجزائر تهاجم المغرب بعد إقحامها في نزاع الصحراء
بعد الرسالة القوية التي وجهها الملك محمد السادس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي كشف من خلالها خروقات وتجاوزات موثقة لجبهة "البوليساريو" الإنفصاليية وصنيعتها الجزائر في منطقة الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية، وكذا مطالبة غوتيريس الجارة الشرقية بتحمل مسؤوليتها في هذا النزاع المفتعل، خرجت الجزائر في شخص رئيس برلمانها السعيد بوحجة، لتهاجم المغرب مجددا، متهما إياه ب"محاولة إقحام" بلاده في قضية الصحراء"، حيث قال في جلسة للبرلمان الإثنين 09 أبريل الجاري، إن "الجزائر ترفض كل المحاولات المغربية لإقحامها في مناورات خارج التزامها الأخلاقي والسياسي والمبدئي والتاريخي، طبقا لمقررات ولوائح الشرعية الدولية".
وتابع رئيس البرلمان الجزائري أن "المغرب يحاول استدراج الجزائر لتكون طرفا في قضية تسليم الأمم المتحدة والهيئات الدولية بأنها قضية تصفية استعمار، وتسعى إلى تنظيم مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي تمثل الشعب الصحراوي"، حسب تعبيره.
وكان جلالة الملك، قد أكد في رسالة خطية لغوتيريس: "أن الجزائر تتحمل مسؤولية صارخة.. إن الجزائر هي التي تمول.. والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو".