آخر تطورات الإنقلاب في النيجر
في مستجدات الوضع بجمهورية النيجر بعد الإطاحة برئيس البلاد "محمد بازوم"، وقع رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، "عبد الرحمن تشياني"، يومه الجمعة 28 يوليوز الجاري، أمرا بتعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات المنبثقة عنه.
وجاء في بيان رسمي تلاه المتحدث باسم المجلس، أنه سيتم تحديد تشكيلة وعمل "المجلس الوطني لحماية الوطن" عبر مرسوم يصدره رئيس المجلس. مضيفا أنه في انتظار العودة للنظام الدستوري، يتولى "المجلس الوطني لحماية الوطن" المهام التشريعية والتنفيذية كاملة، ويتولى رئيسه منصب رئيس الدولة ويمثلها في العلاقات الدولية.
وبرر الجنرال "تشياني"، رئيس الحرس الرئاسي، الإنقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في البلاد التي تعاني من عنف الجماعات الإرهابية. وأكد أنه في عهد الرئيس "بازوم" كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أن "كل شيء على ما يرام"، بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من قتلى ونازحين وإذلال وإحباط".
وأصدر مجلس السلام والأمن بالإتحاد الأفريقي بيانا، يطالب فيه "العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم، وإعادة السلطات الدستورية خلال مهلة أقصاها 15 يوما".
وجمهورية النيجر التي تعد أحد أفقر دول العالم وأقلها نموا على الإطلاق، تقع في غرب أفريقيا ويحدها من الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوركينا فاسو ومالي، ومن الشمال كلا من الجزائر وليبيا، فيما تحدها تشاد من جهة الشرق.