المغرب يدعم غواتيمالا بالأسمدة للحد من الجوع والفقر
أرسلت المملكة المغربية الأسمدة للمزارعين في غواتيمالا، كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى مكافحة الجوع والفقر. وستعزز هذه المساعدات، التي تضمنت الأسمدة المتميزة بجودتها، الإنتاج الزراعي وتدعم السكان المحليين.
في هذا السياق، نظمت السلطات في غواتيمالا عملية لتوزيع التبرعات المغربية من الأسمدة في عدة مناطق. وقد حضر الحدث وزير الزراعة الغواتيمالي، ماينور استرادا، بالإضافة إلى سفير المغرب، طارق اللواجري، وممثلين عن الحكومة المحلية.
وستسهم هذه الأسمدة بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي، خاصةً بالنسبة للمزارعين الصغار والمتوسطين في المناطق الريفية. من خلال تعزيز الإنتاج، سيتمكن المزارعون من تحسين الأمن الغذائي وتغذيتهم.
من جهته، أكد السفير المغربي على رغبة المملكة في دعم تنمية غواتيمالا، مع التأكيد على الشراكة القائمة بين البلدين. "نحن نسعى للمساهمة في تطوير غواتيمالا، ونتطلع إلى رؤية هذا البلد ينمو ويزدهر في المستقبل"، أضاف.
ويأتي توزيع هذه التبرعات في إطار اتفاقية التعاون الشامل بين البلدين، بهدف خدمة سكان العديد من القرى، بما في ذلك باراكساي وسانتا لوسيا لا ريفورما وتوتونيكابان. وتعكس هذه الجهود التزام الحكومتين بتعزيز التنمية الزراعية ورفع مستوى المعيشة في المناطق الريفية.
وأوضحت الحكومة الغواتيمالية عبر موقعها الإلكتروني أنه سيتم توزيع الأسمدة على الأسر التي تزرع الحبوب المهمة مثل الذرة والفاصوليا، التي تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للسكان المحليين.