النظام الجزائري يواصل حماقاته وتعليمات بخصوص المغاربة بالمطارات
في ضرب سافر لكل أخلاق حسن الجوار قرر نظام الكابرانات بالجارة الشرقية وسلطاته بمطار وهران، منع مواطن مغربي من دخول الجزائر قادماً من فرنسا، الشئ الذي بظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا النظام الحاقد الذي يحكم الجزائر هو فعلاً نظام لا يضيع الفرصة في نفث سمومه تجاه المملكة الشريفة.
وفي الحيثيات وحسب الوثيقة الت يتوفر عليها "ولو"، فإن مواطنا مغربيا مقيم بفرنسا بشكل قانوني جاءت به الأقدار بمعية أصدقائه إلى مطار وهران بالجزائر، تفاجأ بمنعه من دخول التراب الجزائري، حيث تم ترحيله على الفور، بعد إشهار جواز سفره الذي كشف هويته المغربية.
ونسبة إلى مصادر "ولو"، فإن العملية لم تقتصر على ترحيل ومنع المواطن المغربي من ولوج التراب الجزائري، بل تعدتها إلى تلفظ عناصر الشرطة الجزائرية بكلمات نابية في حقه (المواطن المغربي)، حيث وصفوه بالمواطن الغير المرغوب فيه، لدخول الجزائر، بالإضافة إلى استفزازات أخرى حاطة من الكرامة.
وأشارت مصادر موقع "ولو"، أن السلطات الإستخباراتية الجزائرية سلمت المواطن المغربي وثيقة ترحيله على رحلة متوجهة نحو فرنسا، في إشارة تنم عن الحقد التاريخي الذي يكنه نظام العسكر للمغرب وأبنائه، رغم أن الخطابات الملكية تمد يدها للجزائر دون عقد أو مركب نقص.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات الجزائرية بهذا التصرف، بل سبق لها أن تصرفت بنفس الطريقة مع فريق نهضة بركان خلال مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام حامل اللقب، اتحاد العاصمة الجزائري، الشهر الماضي، حيث صادرت أمتعة بعثة الفريق البركاني فور وصولها إلى المطار، بحضور رئيس النادي عبد الحكيم بنعبد الله، قبل أن تُقرر تفتيش ملابس اللاعبين.
وعرضت السلطات الجزائرية لاعبي نهضة بركان تعرضوا لمضايقات غير مبررة بعد وصول الطائرة التي أقلتهم إلى مطار الهواري بومدين قادمة من مطار وجدة أنكاد، في رحلة مباشرة استغرقت حوالي ساعة.
وجدير بالذكر أن إدارة الجمارك الجزائرية كانت قد رفضت الترخيص لمسؤولي نهضة بركان بمغادرة المطار، مؤكدة لهم رفض مسؤولي البلاد أن يتواجد الفريق البركاني بالأراضي الجزائرية بقمصان تحمل خريطة المغرب، علما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم صادقت على القميص منذ فترة.