إخضاع الأغنام المستوردة لفحوصات دقيقة
مع اقتراب عيد الأضحى انطلقت منذ فترة عملية استيراد الأغنام من خارج المملكة وخاصة من دولة إسبانيا للإستجابة للطلب الكبير على الأضاحي في طل محدودية القطيع الوطني.
ولا تخلو هذه العملية من مخاطر صحية حيث يمكن أن تحمل بعض الحيوانات أمراضا معدية. وكشف مصدر في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن مصالحه تجري فحوصات صحية صارمة ودقيقة على جميع الحيوانات الحية المستوردة، بما في ذلك الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، بهدف ضمان جودة صحة الحيوانات المستوردة إلى التراب الوطني.
وأضاف المصدر من مكتب "أونسا"، أن هذه المراقبة تتم على عدة مراحل، بدأ من بلد المنشأ وإلى غاية وصول الأغنام المستوردة إلى التراب الوطني.
وكثف مكتب السلامة الصحية من عمليات المراقبة والتتبع للقطيع المستورد والذي يخضع إجباريا للحجر الصحي لأجل أدناه 14 يوما في ضيعات خاصة قبل تسويقه.
وكانت الحكومة قد قررت إعادة العمل بالإجراء الذي كانت قد أقرته خلال سنة 2023 لدعم استيراد الأغنام، الذي كان يقدر بـ500 درهم للرأس الواحد، وذلك وفق شروط جديدة.