المبادرة الملكية الأطلسية.. رافعة لتعزيز السلم والأمن في أفريقيا
تُشكل مبادرة أفريقيا الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رافعة أساسية لتعزيز التنمية الإقتصادية والنهوض بالسلم والأمن في أفريقيا. حسب ما جاء على لسان "هناء بنخير"، عضو مجلس المستشارين والبرلمان الأفريقي.
وقالت "بنخير"، خلال الدورة العادية الثالثة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي يومه الثلاثاء 02 يوليوز الجاري بجوهانسبرغ، إن "هذه المبادرة الإستراتيجية تهدف إلى إحداث منطقة استقرار وازدهار في المجال الأطلسي، كفيلة بمواجهة تحديات انعدام الأمن الغذائي والمائي والطاقي".
وأضافت عضو البرلمان الأفريقي، أن المغرب أطلق هذا المشروع الكبير من أجل تعزيز التعاون، والإستقرار والتنمية الإقتصادية في المنطقة، من خلال تحسين الآليات اللوجستية التي تسهل المبادلات بين البلدان الأفريقية والنمو الإقتصادي. مؤكدة أن "المغرب ملتزم بمواصلة التعاون مع البلدان الإفريقية في مجال تقوية الكفاءات وتبادل الممارسات الفضلى، بما يتماشى مع أجندة 2063 للإتحاد الأفريقي، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وشددت المستشارة البرلمانية، على أهمية مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد القارة من خلال اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد تأخذ احتياجات السكان المتعلقة بالتشغيل ومكافحة الهشاشة بعين الإعتبار.
المبادرة الملكية الأطلسية
مبادرة أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي تشكل إطارا متفردا لتحقيق تعاون أفريقي متعدد الأبعاد يؤسس لميلاد أفريقيا جديدة، مزدهرة ومستقرة.
البرلمان الأفريقي
هيئة استشارية تابعة للإتحاد الأفريقي، تم إحداثه بموجب المادة الخامسة من القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقي، وتنصيبه بشكل رسمي في 18 مارس 2004، ويتخذ من جوهانسبرج في جنوب أفريقيا مقرا له.