خبيران ل"ولو": الملك هو الرئيس الشرفي للوداد والناصري عضو فقط
جلال الطويل
أثار تخطيط منخرطي الوداد الرياضي لتعيين سعيد الناصري المعتقل بسجن عكاشة رئيسا شرفيا بالنادي، اعترافا بما قدمه للفريق الأحمر والانجازات التي حققها خلال فترة ترأسه للنادي والألقاب الكبرى التي انضافت لخزينته باعتباره واحدا من أهم الرؤساء في تاريخ النادي، سخط محبي ومشجعي الفريق، الذين اعتبروا مثل هذه القرارات تأثيرا على القضاء، لاسيما وأنه لازال في مراحل التقاضي الأولى.
وفي هذا الصدد، أكد حسن مومن الناخب الوطني السابق، والمحلل الرياضي، في تصريح ل"ولو"، أنه "لم يتم تعيين سعيد الناصري الرئيس السابق للوداد، رئيسا شرفيا ولا يمكن ذلك"، مشددا على أن الرئيس الشرفي للفريق هو الملك محمد السادس، وإنما تم منحه صفة عضو دائم، نظير ما أنجزه مع الفريق الأحمر، وهناك فرق كبير بين الرئيس الشرفي والعضو الشرفي"، يؤكد مومن.
وعن تأثير هذا القرار على سير متابعة الناصري أمام القضاء على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية الاتجار الدولي للمخدرات في ملف ما بات يعرف ب"إسكوبار الصحراء"، قال الإطار الوطني السابق، "إن القضاء المغربي مستقل، وهذا التعيين لم يؤثر على أطوار المحاكمة العادلة"، منبها إلى أنه "ليس هناك ما يمنع برلمان الوداد الرايضي من منح الناصري صفة عضو مدى الحياة طالما أنه لا زال بريئا، ولم يقل القضاء كلمته بعد".
وتابع ذات المصرّح أنه ليس هناك أي قانون أو بند يمنع تعيين الناصري، عضوا شرفيا، بنادي الوداد البيضاوي "اللهم من الناحية الأخلاقية كان يجب التريث حتى يقول القضاء كلمته وتنتهي المتابعة في جميع أطوارها"، مضيفا أنه يتفهم غضب بعض مشجعي ومحبي النادي الذين لم يستسيغوا هذا التعيين، لاسيما وأن فريق الوداد من الفرق المغربية العريقة التي ارتبطت بالهوية المغربية الأصيلة.
ومن جانبه، أكد عبد الفتاح مومن الصحفي والمحلل الرياضي، بأن "عددا من الصحف والمواقع الالكترونية تلقت الخبر دون التدقيق في المعلومة، حيث أفادت بأنه تم تعيين الناصري رئيسا شرفيا بنادي الوداد البيضاوي، لكن الواقع هو أن الرئيس الشرفي هو جلالة الملك محمد السادس، والناصري ما هو إلا عضو شرفي مدى الحياة كباقي الأعضاء المنخرطين". بالنادي
وجدير بالذكر أن نادي الوداد الرياضي، عقد مساء أمس الإثنين 15 يوليوز الجاري، جمعا عاما غير عادي، بمدينة الدارالبيضاء، للتداول في العديد من النقاط التي تهم مستقبل النادي في هذه المرحلة الانتقالية التي يمر منها، حيث شهد الجمع العام مصادقة المنخرطين بشكل نهائي على إستقالة الرئيس عبد المجيد البرناكي من منصبه، والمصادقة على إنضمام منخرطين جدد، باستثناء الرئيس السابق عبد الإله أكرم وعطيل توزير وكريم بنمجدوب ومحمد بنحمو.