• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب إسبانيا دبلوماسية وعلاقة نحو الأفضل

الجمعة 05 يوليو 2024 - 16:26

عرفت العلاقات المغربية الإسبانية، تطورا ملحوظا على كافة المستويات والأصعدة، ما يدل على ان الجارة الشمالية تسعى إلى أن تحافظ على المغرب كشريك استراتيجي، حيث أكد على ذلك  رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في ختام زيارة عمل كان قد قام بها للمملكة.

وكان ساشيز قد توقع بأن تناهز استثمارات المملكة الإيبرية قيمة 45 مليار يورو في أفق 2050 بالمغرب”، ليُجسد مدى تلازُم العلاقات الاقتصادية في دعم الدينامية السياسية/الدبلوماسية المتنامية بين البلدين في العقد الأخير.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن “إسبانيا تعد شريكاً مرجعيا للمغرب، منوها بما وصفه بـ “التطور الإيجابي” للمبادلات التجارية بين المملكتين. كما أبرز أن “الشراكة الاقتصادية الثنائية مدعوة إلى مزيد من التوطيد”، مستحضرا أساسا سياق التنظيم المشترك للبلدين مع البرتغال كأس العالم لكرة القدم 2030.

ونوه مجموعة من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسبان، بأهمية العلاقات مع الرباط، منذ اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز في أبريل من العام 2022، حيث ساهم ذلك في تدبير مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والحفاظ على المصالح القومية لكلا البلدين.

وشدد مهتمون على أن المواقف البراغماتية التي تعبر عنها مدريد تجاه المغرب تجد لها تفسيرا في مجموعة من العوامل المرتبطة بتغير الخريطة السياسية في المنطقة وطبيعة المقاربات البناءة التي طرحها المغرب لحل مختلف القضايا الأمنية والسياسية الشائكة في هذه المنطقة.

ومن جهته، كان الاتحاد الأوروبي قد أشاد بالتطور الإيجابي للعلاقات، القائمة بين المغرب وإسبانيا، حيث قالت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مسرالي، إن الاتحاد الأوروبي "يشيد بأي تطور إيجابي بين دوله الأعضاء والمغرب في علاقاتهما الثنائية، والذي لا يسعه إلا أن يكون مفيدا لتنفيذ الشراكة الأورو - مغربية ككل".

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جددت المتحدثة التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي المعبر عنه ضمن الإعلان المشترك مع المغرب، الصادر في يونيو 2019، والذي يؤكد "دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل مواصلة العملية السياسية، الرامية إلى التوصل لحل سياسي لقضية الصحراء، عادل واقعي، وبراغماتي دائم، ومقبول لدى الأطراف".


إقــــرأ المزيد