- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
معهد أمريكي: الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء حسم القضية
طالب تقرير نشره معهد السلام الدولي الأمريكي، الجزائر وقادة “البوليساريو” إلى التفاوض بخصوص ملف الصحراء المغربية، معتبرا أن اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية كان حاسما، خاصة مع تزايد التأييد الدولي للموقف المغربي.
وحسب تقرير مطول لتوماس هيل، مدير برامج شمال إفريقيا بالمعهد، سجل هذا الأخير أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، شكل إضافة عززت موقف المملكة المغربية من جهة، ومن جهة أخرى جعلت جبهة “البوليساريو” الانفصالية فاقدة لأي خيارات باستثناء القبول، بمبادرة الحكم الذاتي ضمن السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
وقال التقرير إن أفضل خيار يوجد لدى الإنفصاليين وداعمتهم الجزائر، هو اغتنام الفرصة للتفاوض على أفضل شروط السلام الممكنة مع المغرب. وإنهاء حالة العنف والتوتر التي تبقي على العديد من الأشخاص بلا جنسية ويعيشون في ظروف مزرية بمخيمات تندوف، فضلا عن إزالة أهم عقبة في تحسين العلاقات المغربية الجزائرية، وهو ما من شأنه أن يحسن الاستقرار الإقليمي.
وشدد المصدر ذاته، على أن المنعطف التاريخي الذي أحدثه اعتراف الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء في عام 2020، بدعمه لمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم” للنزاع، لتتوالى بعده اعترافات 37 دولة، فيما كان الإعتراف الفرنسي حاسما، يقول التقرير.
وباعتبارها أحدث قوة استعمارية في المغرب العربي، “فإن فرنسا هي بلا شك الفاعل الأجنبي الأكثر نفوذاً في المنطقة” يسجل التقرير، الذي أكد أن فرنسا ترى مستقبلها الاقتصادي مرتبطاً بالمغرب (وليس الجزائر).
ويعكس قرار فرنسا الأخير حول قضية الصحراء، إنهاء حيادها الطويل الأمد، ويعزز الإجماع الدولي المتنامي على دعم مطالب المغرب بالسيادة على أقاليمه الصحراوية.
ويردف ذات المصدر، أن السيطرة الفعلية التي يتمتع بها المغرب الآن على صحرائه، ستصبح هي الوضع الدائم، ما لم تتحرك جبهة “البوليساريو” بسرعة للتفاوض على المزيد من التنازلات التي عرضها المغرب في خطته للحكم الذاتي في عام 2007 .
ولفت التقرير إلى تضاءل المعارضة الأوروبية لمطالب السيادة المغربية في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى زيادة المبادلات التجارية بين المغرب وأوروبا، فضلا عن الموقف الأميركي غير المسبوق، إضافة إلى انضمام أغلب دول الجامعة العربية والعديد من دول الاتحاد الأفريقي إلى هذا الاتجاه”، موضحا أن الدول المؤثرة مثل الصين وروسيا وتركيا وبريطانيا وإيطاليا تظل محايدة رسمياً.
وأضاف “بما أن الأمم المتحدة لم تحقق أي تقدم حقيقي نحو التوصل إلى تسوية سلمية، فإن المغرب يسيطر على أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، التي يواصل تطويرها وتنميتها اقتصاديا، مما يسهم في دمج الأرض وسكانها بشكل متزايد في النسيج المجتمعي للدولة المغربية”.