X

مع حلول الشتاء.. نقاش "الساعة الإضافية" يعود للواجهة من جديد

مع حلول الشتاء..  نقاش "الساعة الإضافية" يعود للواجهة من جديد
الخميس 28 نونبر 2019 - 11:15
Zoom

رغم مرور حوالي سنة ونصف من اتخاذ قرار ترسيم التوقيت الصيفي، عاد النقاش مجددا حول الساعة الإضافية مع حلول فصل الشتاء، حيث عبر رواد منصات التواصل الإجتماعي عن تذمرهم من هذا القرار.

ونبه الفاعل والناشط الجمعوي المهتم بالطفولة "عبد العالي الرامي"، في منشور "فيسبوكي"، إلى معاناة الأطفال المتوجهين صوب مؤسساتهم التعليمية، في الصباح الباكر، لاسيما أنهم يضطرون لترك منازلهم في الظلام الحالك، حيث قال "التلاميذ يخرجون من بيوتهم في الظلام مع برودة الطقس والساعة الإضافية، مشؤومة لصحتهم وتحطيم لنفسيتهم وخلخلة لتوازنهم".

وكان محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف سابقا بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، قد أكد في فاتح يوليوز الماضي، في معرض رده على سؤال شفوي حول "تقييم تعميم الساعة الصيفية وآثارها على المواطنين"؛ أن نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية مطمئنة، وتبدد الكثير من المخاوف التي خلقت خلطا لدى المواطنين. مبرزا أن الآثار على الصحة واضطربات النوم لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى أربعة تغييرات في السنة.

وأشار بنعبد القادر، إلى أن المرحلة الأولى من الدراسة همت تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017 واعتماد التوقيت المزدوج، وخلصت إلى أن سلبيات التوقيت المزدوج أكثر من إيجابياته. مضيفا أنه تجاوبا مع تطلعات المواطنين، تقرر الإستقرار في توقيت معين سواء صيفي أو شتوي، حيث مدد المرسوم التوقيت الصيفي إلى الفترة الشتوية وأخضعه للمرحلة الثانية من الدراسة حتى يتسنى معرفة آثاره في مجال الصحة والنقل والطاقة والأمن العام والإستهلاك الداخلي والأثر الإقتصادي بصفة عامة. 

هذا وأثار قرار حكومة سعد الدين العثماني، اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة بالمملكة، حفيظة عدد كبير من المغاربة ما دفعهم للخروج إلى الشوارع للإحتجاج والمطالبة بالتراجع عنه.


إقــــرأ المزيد