- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
مع انتهاء تصاريح العبور.. الطائرات الأمريكية تتجنب الأجواء الروسية
قبل ساعات من انتهاء صلاحية اتفاق السماح بعبور الأجواء، بدأت شركات الطيران الأمريكية تحويل مسار رحلاتها بعيدا عن الأجواء الروسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، الثلاثاء 17 أبريل الجاري، إن السفير جون هنتسمان في موسكو، يجري مباحثات مع المسؤولين الروس لتيسير المفاوضات مع شركات الطيران الأمريكية في روسيا، بعد إلغاء مباحثات كان ينبغي أن يجريها مسؤولون في هيئة الطيران المدني الروسية في واشنطن.
وأشارت المسؤولة الأمريكية، إلى أن الروس لم يوضحوا لماذا ألغوا اللقاءات في مقر الخارجية الأمريكية، لكن القرار جاء بعد الضربات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا، التي أغضبت موسكو. مضيفة أن بعض شركات الطيران تغير مسار رحلاتها لأنها قلقة بسبب انتهاء المدة، مؤكدة "لا نريد مثل هذه الإضطرابات على حركة الطيران التجاري"، لافتة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في "اللحظة الأخيرة".
وأكدت هيذر نويرت، أنه تم تكثيف الإتصالات بمشاركة السفير الأمريكي في تيسير المفاوضات بين ممثلي شركات الطيران والمسؤولين الروس. مبرزة أن "روسيا لم تعلن بعد إن كانت ستمدد التصاريح. لكن الحكومة الروسية قالت لسفارتنا: لا تهلعوا، لن نقوم بما يسبب الضرر لقطاع الطيران الأمريكي". واختتمت بالقول "نأمل أن يكون الأمر كذلك. نتوقع رد روسيا في وقت لاحق اليوم. نأمل أن يلتزموا بذلك".
في سياق آخر، تسلمت سفارة روسيا الإتحادية لدى واشنطن اليوم الأربعاء، رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفيد بأن واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
ويأتي ذلك بعدما صرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأحد الماضي، بأن واشنطن تعتزم فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا بسبب "دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في استخدامه المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا".