- 18:33مصرع شقيقين غرقا في سد محمد الخامس بتاوريرت
- 18:10وفد مغربي في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
- 17:51المجلس الجماعي لمراكش يخصص دعما ماليا مهما لفريق الكوكب
- 17:32لجنة التعليم تُناقش مقترحات قوانين التربية الوطنية
- 17:23لقجع يتابع حالة مدرب الوداد بعد حادث سير بأمريكا
- 17:12حجز مواد غذائية فاسدة موجهة لشواطئ المضيق والفنيدق
- 16:52جلالة الملك يتوصل برسالة من رئيس مالاوي
- 16:32السعودية تعدم مواطنين خططا لاستهداف قاعدة عسكرية
- 16:14تفاصيل إضرام أربعيني النار في جسده بطنجة
تابعونا على فيسبوك
مصير ميناء القنيطرة الأطلسي يصل البرلمان
ساءل النائب البرلماني "مصطفى إبراهيمي"، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، بشأن مآل مشروع ميناء القنيطرة الأطلسي.
وأشار "إبراهيمي"، سؤال كتابي، إلى أن إقليم القنيطرة يشهد تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، من أبرزها إحداث منطقة صناعية استقطبت شركات عالمية رائدة في مجال صناعة السيارات ومكوناتها، إضافة إلى مشاريع مستقبلية واعدة في مجالات بناء وصيانة السفن، والصناعات الإلكترونية، والذكاء الإصطناعي.
وأوضح النائب البرلماني، أن مشروع ميناء القنيطرة الأطلسي كان مبرمجاً منذ سنوات، وقد تم إنجاز الدراسات التقنية اللازمة في إطار تفعيل الاستراتيجية المينائية الوطنية في أفق 2030، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة المينائية لمحور القنيطرة الدار البيضاء، عبر إحداث ميناء تجاري على الواجهة الأطلسية لجهة الغرب.
وتتمثل أهداف هذا المشروع، وفق "إبراهيمي"، في توفير طاقة استيعابية حديثة وفعالة لتسهيل حركة البضائع نحو المناطق الداخلية، من جهة الغرب إلى اللوكوس وفاس مكناس وطنجة، وكذا خلق عرض مينائي بديل لتخفيف الضغط عن ميناء الدار البيضاء، من خلال نقل تدريجي لحركة السلع. كما يهدف المشروع إلى مواكبة الدينامية الاستثمارية بالمنطقة، لا سيما في القطاعات الصناعية المتقدمة.
وأضاف أن هذا الميناء، إلى جانب شبكة البنيات التحتية المرتبطة به، من طرق سيارة، وسكك حديدية، وخط القطار فائق السرعة، من شأنه تعزيز جاذبية المنطقة للإستثمارات الوطنية والدولية، والمساهمة في خلق فرص شغل مهمة لفائدة الشباب. وتساءل البرلماني عن موعد تخصيص الحكومة للميزانية اللازمة لإنطلاق هذا المشروع الإستراتيجي، بالنظر إلى ما يحمله من إمكانات واعدة لإقليم القنيطرة على المستويين الاقتصادي والإجتماعي.
تعليقات (0)